(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: دخل علينا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فقال). أي: نام للقيلولة (عندنا، فعرق. وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسل العرق). أي: تمسحه وتتبعه بالمسح (فيها). أي: في القارورة.
(فاستيقظ النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم، فقال: "يا أم سليم! ما هذا الذي تصنعين؟" قالت: هذا عرقك، نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب).
وأخرج أبو يعلى، والطبراني، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: قصة الذي استعان به، صلى الله عليه وآله وسلم؛ على تجهيز ابنته، فلم يكن عنده شيء، فاستدعى بقارورة: فسلت له فيها من عرقه، وقال: "مرها فلتطيب به"، فكانت إذا تطيبت به: شم أهل المدينة رائحة ذلك الطيب. فسموا: "بيت المطيبين". كذا في الفتح.