(عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك) رضي الله عنه، (قال: كان النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم: يدخل بيت أم سليم، فينام على فراشها، وليست فيه). أي: ليست nindex.php?page=showalam&ids=11088 "أم سليم" في البيت؛ لأنها كانت محرما له، صلى الله عليه وآله وسلم.
(قال: فجاء ذات يوم، فنام على فراشها، فأتت فقيل لها: هذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نائم في بيتك، على [ ص: 107 ] فراشك. قال: فجاءت وقد عرق، واستنقع عرقه: على قطعة أديم، على الفراش).
(ففتحت عتيدتها): بفتح العين، وكسر التاء. وهي كالصندوق الصغير، تجعل المرأة فيه: ما يعز من متاعها.
(فجعلت تنشف ذلك العرق، فتعصره في قواريرها. ففزع النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم. أي: استيقظ من نومه، (فقال: "ما تصنعين؟ يا أم سليم!". فقالت: يا رسول الله! نرجو بركته لصبياننا. قال: "أصبت").
فيه: جواز التبرك بعرقه، صلى الله عليه وآله وسلم. وما أحقه بذلك! بل كل شيء من جسده الشريف: (عرقا كان، أو شعرا، أو شيئا سقط منه): ينبغي التبرك به. ولا عطر بعد عروس.