وهو في النووي ، في (باب فضائل أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم النووي ، ص 154 ج 15 ، المطبعة المصرية
(عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة سمعت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وسئلت: من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلفه؟ قالت أبو بكر فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر قالت: nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، ثم قيل لها: من بعد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قالت: nindex.php?page=showalam&ids=5أبو عبيدة بن الجراح ، ثم انتهت إلى هذا ) يعني : وقفت على "أبي عبيدة" .
قال: وأما ما تدعيه الشيعة ؛ من النص على nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، والوصية إليه : فباطل لا أصل له : باتفاق المسلمين . والاتفاق على بطلان دعواهم : من زمن nindex.php?page=showalam&ids=8علي . فأول من كذبهم : nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه ، بقوله : "ما عندنا : إلا ما في هذه الصحيفة" الحديث. ولو كان عنده نص لذكره . ولم ينقل أنه ذكره : في يوم من الأيام ، ولا أن أحدا ذكره له .
قلت : وكتاب (إزالة الخفاء ، عن خلافة الخلفاء) ، للشيخ أحمد ولي الله الدهلوي ، رحمه الله: جامع لأشتات هذا الباب ، وأدلته ، على وجه الصواب . ومسألة الخلافة ، قد قامت عليها القيامة ، من زمن أبي بكر إلى هذه الأعصار . وذهبت كل طائفة : إلى قول من الأقوال . واختار كل صاحب مذهب : مسلكا خاصا . والأمر أيسر من ذلك ، وأهون مما هنالك . هذا كتابنا (إكليل الكرامة ، في تبيان مقاصد الإمامة) انظر فيه تجده شافيا لأسقام الشكوك ، ومزيلا لعاهات الشبهات . ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا .