قال النووي: «وبسط اليد» استعارة في قبول التوبة. قال nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري: المراد قبولها).
وإنما ورد لفظ «بسط اليد»: لأن العرب، - إذا رضي أحدهم الشيء: بسط يده لقبوله. وإذا كرهه: قبضها عنه. فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه. وهو مجاز. فإن «يد الجارحة»: مستحيلة في حق الله تعالى. انتهى.
وأقول: لا ملجئ إلى جعل هذا البسط: استعارة، ومجازا. بل هو على حقيقته: بلا كيف، ولا تعطيل، ولا تمثيل، ولا تشبيه. وهذا الاعتقاد يكفي، مع الإيمان: بقبول التوبة، على ما وعد به الله تعالى ؛ في هذا الحديث، وفي غيره. والله لا يخلف الميعاد.