(عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: ليس أحد أحب إليه المدح: من الله عز وجل. من أجل ذلك: مدح نفسه).
حقيقة هذا، مصلحة للعباد. لأنهم يثنون عليه سبحانه وتعالى: فيثيبهم، فينتفعون. وهو- سبحانه - غني عن العالمين. لا ينفعه مدحهم، ولا يضره تركهم ذلك.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: يحتمل أن المراد: «الاعتذار». أي: اعتذار العباد إليه سبحانه: من تقصيرهم، وتوبتهم: من معاصيهم، فيغفر لهم. كما قال تعالى: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده .