لأن الإبراد يؤخر بحيث يحصل للحيطان "فيء" يمشون فيه. ويتناقص الحر.
وقال آخرون: المختار: استحباب الإبراد لأحاديثه.
وقال جماعة: حديث nindex.php?page=showalam&ids=211 "خباب" منسوخ بأحاديث "الإبراد".
والراجح: أن التعجيل عزيمة والإبراد رخصة. ولا نسخ، ولا استحباب. وقد كان استمرار رسول الله صلى الله عليه وسلم، على فعل الصلوات في أول أوقاتها وكان ذلك ديدنه وهجيراه؛ ولا يخالف في ذلك أحد ممن له اطلاع على السنة المطهرة.