(عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، رضي الله عنهما - في قوله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ، وابتغ بين ذلك سبيلا ، قال : نزلت ورسول [ ص: 711 ] الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، متوار بمكة ، فكان إذا صلى بأصحابه : رفع صوته بالقرآن . فإذا سمع ذلك المشركون : سبوا القرآن ، ومن أنزله ، ومن جاء به . فقال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : «ولا تجهر بصلاتك » ، فيسمع المشركون قراءتك . «ولا تخافت بها » عن أصحابك . أسمعهم القرآن ، ولا تجهر ذلك الجهر ، «وابتغ بين ذلك سبيلا » يقول : بين الجهر ، والمخافتة ) .
قال النووي : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الباب «حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس » ، وهو ظاهر فيما ترجمنا له . وهو مراد مسلم بإدخال هذا الحديث هنا . وذكر تفسير nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : أن الآية نزلت في الدعاء ، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري وغيره ، لكن المختار الأظهر : ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . انتهى .
وفي (فتح البيان ) ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، قال : نبئت أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر ، كان إذا قرأ : خفض . وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إذا قرأ : جهر ؛ قيل لأبي بكر : لم تصنع هذا ؟ فقال : أنا أناجي ربي ، وقد عرف حاجتي . وقيل لعمر : لم تصنع هذا ؟ قال : أطرد الشيطان ، وأوقظ الوسنان . فلما نزل - يعني هذه الآية - قيل لأبي بكر : ارفع شيئا . وقيل لعمر : اخفض شيئا .