وهو في النووي ، في : آخر (كتاب التفسير ) ، وعليه ختم مسلم صحيحه . .
(حديث الباب )
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ، ص 166 ج 18 ، المطبعة المصرية
(عن قيس بن عباد ؛ قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر يقسم قسما : إن هذان خصمان اختصموا في ربهم إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر : nindex.php?page=showalam&ids=135«حمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ، وعبيدة بن الحارث ، وعتبة وشيبة -ابنا ربيعة- ، nindex.php?page=showalam&ids=15497والوليد بن عتبة » ) .
(الشرح)
(عن قيس بن عباد ؛ قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر يقسم قسما : إن هذان خصمان اختصموا في ربهم إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر : nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ، وعبيدة بن الحارث ، وعتبة وشيبة - ابنا ربيعة - ، nindex.php?page=showalam&ids=15497والوليد بن عتبة ) . وقال بمثل هذا : جماعة من الصحابة والتابعين - وهم أعرف من غيرهم بأسباب النزول - . وقد ثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره أيضا ، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي ؛ أنه قال : «فينا نزلت هذه الآية ، وأنا أول من يجثو في الخصومة على ركبتيه ، بين يدي الله ، يوم القيامة » .
[ ص: 727 ] وقيل : الخصمان ، أحدهما : أنحس الفرق «اليهود ، والنصارى ، والصابئون ، والمجوس ، والذين أشركوا » ، والخصم الآخر : المسلمون . فهما فريقان يختصمان . قاله الفراء وغيره .
وقيل : المراد بالخصمين : «الجنة والنار » ؛ قالت الجنة : خلقتني لرحمة ، وقالت النار : خلقتني لعقوبة . وهو ضعيف . والأول أولى .
قال أبو حيان : الظاهر أن الاختصام ، هو في الآخرة ، بدليل التقسيم : بالفاء الدالة على التعقيب ، في قوله : «فالذين كفروا » . وإن قلنا هذا في الدنيا ، فالجواب : أنه لما كان تحقيق مضمونه في ذلك اليوم : صح جعل يوم القيامة ظرفا له ، بهذا الاعتبار . والله أعلم .