عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
كتاب التفسير
سورة الفرقان باب في قوله تعالى والذين لا يدعون مع الله إلها آخر
فهرس الكتاب
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
771
جزء
174 سورة الفرقان : باب في قوله تعالى :
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر
وهو في
النووي
، في الجزء الأول ، في : (باب كون الإسلام يهدم ما قبله ، وكذا الحج والهجرة ) .
[
ص:
770 ]
(حديث الباب )
وهو بصحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
\
النووي
، ص 139 ، 140 ج 2 ، المطبعة المصرية
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس ؛
nindex.php?page=hadith&LINKID=657182
أن ناسا من أهل الشرك : قتلوا ، فأكثروا . وزنوا ، فأكثروا .
ثم أتوا محمدا ، صلى الله عليه وسلم ؛ فقالوا : إن الذي تقول وتدعو ، لحسن .
ولو تخبرنا : أن لما عملنا ، كفارة ! فنزل :
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما
.
ونزل :
يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
) .
عرض الحاشية
(الشرح)
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
) رضي الله عنهما ، (أن ناسا من أهل الشرك : قتلوا ، فأكثروا . وزنوا : فأكثروا . وأتوا
محمدا
، صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالوا : إن الذي تقول ، وتدعو إليه : لحسن . ولو تخبرنا : أن لما عملنا ، كفارة ! ) .
فيه محذوف ، وهو جواب «لو » . أي «لو تخبرنا ، لأسلمنا » . وحذفه كثير في القرآن العزيز ، وكلام العرب . كقوله تعالى :
ولو ترى إذ الظالمون
[
ص:
771 ]
وأشباهه . (فنزلت :
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا يزنون ، ومن يفعل ذلك يلق أثاما
) .
قيل : معناه : عقوبة .
وقيل : هو واد في جهنم .
وقيل : بئر فيها .
وقيل : «جزاء إثمه » .
قاله
النووي
.
قال
الفراء
: «آثمه الله ، يؤثمه : آثاما وأثاما ، أي : جازاه جزاء الإثم ، فهو مأثوم . أي : مجزي جزاء الإثم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468
السدي
: هو جبل في النار .
(ونزل :
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
، الآية
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
) .
وفي هذه الآية ، من أنواع المعاني والبيان : أشياء حسنة ، ذكرتها في (فتح البيان ) ، وأطلت في معنى هذه الآية ، فراجعه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة