وهو في النووي ، في : (باب صفة القيامة ، والجنة والنار ) .
(حديث الباب )
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ، ص 143 ج 17 ، المطبعة المصرية
(عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن عزرة ، عن الحسن العرني ، عن يحيى بن الجزار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب -في قوله عز وجل : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر - ؛ قال : مصائب الدنيا ، والروم ، والبطشة أو الدخان . «شعبة » : الشاك في البطشة ، أو الدخان ) .
[ ص: 775 ] (الشرح)
(عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، رضي الله عنه ؛ - في قوله تعالى : ولنذيقنهم من العذاب الأدنى ) وهو عذاب الدنيا . وقيل : الحدود . وقيل : القتل بالسيف يوم بدر . وقيل : سنين الجوع بمكة «سبع سنين » ، حتى أكلوا فيها الجيف والعظام ، وقيل : عذاب القبر .
قال الشوكاني : ولا مانع من الحمل على الجميع .
والذوق : حسي ومعنوي .
(دون العذاب الأكبر ) ، وهو عذاب الآخرة ، «لعلهم يرجعون » مما هم فيه : (من الشرك والمعاصي ) - بسبب ما ينزل بهم من العذاب - إلى الإيمان والطاعة ، ويتوبون عما كانوا فيه .
وفي هذا التعليل : دليل على ضعف قول من قال : إن العذاب الأدنى ، هو عذاب القبر .
(قال : مصائب الدنيا ، والروم ، والبطشة أو الدخان .
«شعبة » : الشاك في البطشة أو الدخان ) .
قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : العذاب الأدنى : «يوم بدر » ، والأكبر : «يوم القيامة » . لعل من بقي منهم أن يتوب فيرجع .