(عن أبي ذر ) رضي الله عنه : (قال : سألت رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، عن قول الله جل وعلا : والشمس تجري لمستقر لها ؟ قال : «مستقرها تحت العرش » ) . اختلف المفسرون فيه ؛
فقال جماعة بظاهر الحديث . قال nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي : وعلى هذا القول ، إذا غربت كل يوم : استقرت تحت العرش ، إلى أن تطلع من مغربها .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، ومقاتل : معناه : تجري إلى وقت لها ، وأجل لا تتعداه .
قال : وعلى هذا ؛ مستقرها : انتهاء سيرها - عند انقضاء الدنيا - وهذا اختيار nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
[ ص: 779 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : تسير في منازلها ، حتى تنتهي إلى آخر مستقرها ، الذي لا تجاوزه . ثم ترجع إلى أول منازلها . واختار nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة هذا القول .
وقيل غير ذلك ، مما هو مذكور في (فتح البيان ) . ورجح فيه : القول بظاهر الحديث .