قال في(فتح البيان ): خلق «أبا الجن » ، قيل : وهو «إبليس » أو جنس الجن .
[ ص: 801 ] «والمارج » : اللهب الصافي «من النار » . وقيل : الخالص منها .
وقيل : لسانها الذي يكون في طرفها ، إذا التهبت .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث : «المارج » : الشعلة الصادعة ، ذات اللهب الشديد . وقال المبرد : «المارج » : النار المرسلة ، التي لا تمنع . وقيل غير ذلك ، مما لا يسعه المقام ، فراجعه .
وليس في هذه : اختلاف ، في الحقيقة ، بل المعنى متفق . وذلك أن الله خلقه ، أولا : من تراب ، ثم جعله طينا لازبا لما اختلط بالماء . ثم جعله حمأ مسنونا (وهو الطين الأسود المنتن ) . فلما يبس : صار صلصالا كالفخار .