(عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) رضي الله عنه ؛ (قال : ما كان بين إسلامنا ، وبين أن عاتبنا الله عز وجل بهذه الآية : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله : إلا أربع سنين) ؛
قال في (فتح البيان ) : هذه الآية نزلت في المؤمنين ، قال الحسن : يستبطئهم ، وهم أحب خلقه إليه .
وقيل : إن الخطاب لمن آمن بموسى وعيسى «عليهما السلام » ، دون محمد صلى الله عليه وآله وسلم . والأول أولى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : نزلت في طائفة من المؤمنين ، حثوا على الرقة والخشوع . فأما من وصفهم الله تعالى بالرقة والخشوع : فطبقة فوق هؤلاء .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، وغيره : المعنى : ألم يأن للذين آمنوا - في الظاهر - وأسروا الكفر : أن تخشع ، وتلين ، وتسكن ، وتخضع ، وتذل وتطمئن : قلوبهم لذكر الله ؟
«وحديث الباب » يقوي قول من قال : إنها نزلت في المسلمين . «والخشوع » : لين القلب ، ورقته .
والمعنى : أنه ينبغي أن يورثهم الذكر خشوعا ورقة ، ولا يكونوا كمن لا يلين قلبه للذكر ولا يخشع له .
[ ص: 804 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛ قال : «استبطأ الله قلوب المهاجرين - بعد سبع عشرة سنة ، من نزول القرآن - فأنزل الله : ألم يأن . . إلخ » أخرجه ابن مردويه .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : «على رأس ثلاث عشرة سنة » . انتهى .