وذكره النووي في: (باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال) .
(حديث الباب) .
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم النووي ص73 ج2 المطبعة المصرية .
[حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن الوليد بن العيزار عن سعد بن إياس أبي عمرو الشيباني عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657128سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي العمل أفضل؟ قال "الصلاة لوقتها" قال قلت ثم أي؟ قال "بر الوالدين" قال قلت ثم أي؟ قال "الجهاد في سبيل الله" فما تركت أستزيده إلا إرعاء عليه .] .
[ ص: 184 ] (الشرح) .
(عن عبد الله بن مسعود، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" ) .
(قال: قلت: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" فما تركت أستزيده إلا إرعاء عليه ) .
قد استشكل الجمع بين هذا الحديث مع ما جاء في معناه؛ من حيث إنه جعل في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن الأفضل الإيمان بالله، ثم الجهاد، ثم الحج.
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر: الإيمان، والجهاد.
وفي هذا الحديث: الصلاة، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد.