(عن nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ) رضي الله عنه (قال في مرضه الذي هلك فيه: الحدوا لي لحدا) .
[ ص: 376 ] وأيضا قد اختار الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم (كما في هذا الحديث) : اللحد.
وهو ثابت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم. أعني: حديث الباب.
(وانصبوا على اللين نصبا، كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم) .
قال النووي : "فيه": استحباب اللحد، ونصب اللبن، وأنه فعل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم باتفاق الصحابة (رضي الله عنهم) . وقد نقلوا: أن عدد لبناته صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وأما كراهة "التسقيف للقبر"؛ فلكونه خلاف الشريعة الثابتة المستمرة، المستقرة: من أنهم كانوا بعد وضع الميت في حفرته، يهيلون عليه التراب، حتى يستوي على الأرض.
[ ص: 377 ] وأيضا هذا التسقيف؛ يصدق عليه أنه بناء على القبر، وهو منهي عنه. انتهى. والله أعلم.