وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون .
[57]
وهو الذي يرسل الرياح قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: (الريح) بغير ألف بعد الياء، والباقون: بالألف.
بشرا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم (بشرا) بالباء الموحدة وضمها وإسكان الشين; أي: تبشر بالمطر، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر: بالنون وضمها وإسكان الشين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: بفتح النون وإسكان الشين، وقرأ الباقون:
[ ص: 533 ] بضم النون والشين، جمع نشور، والقراءة بالنون معناها على القراءات كلها: متفرقة، وهي الرياح التي تهب من كل ناحية.
بين يدي أي: قدام
رحمته نعمته، وهو المطر.
حتى إذا أقلت حملت الرياح.
سحابا جمع سحابة.
ثقالا بالماء.
سقناه أي: السحاب، وقيل: المطر.
لبلد ميت محتاج إلى الماء. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: ( ميت) بتشديد الياء، والباقون: بالتخفيف.
فأنزلنا به أي: بالبلد، وقيل: بالسحاب
الماء يعني: المطر.
فأخرجنا به بالبلد، وقيل: بالسحاب.
من كل الثمرات مثل إخراجنا النبات.
كذلك نخرج الموتى من الأجداث ونحييها.
لعلكم تذكرون فتؤمنون بالبعث. وتقدم اختلاف القراء في تخفيف (تذكرون) في أول السورة.