عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الرحمن في تفسير القرآن
سورة التوبة
فهرس الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
163
جزء
إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين
.
[18] ثم قال:
إنما يعمر مساجد الله
اتفق جميع القراء على الجمع في هذا الحرف؛ لأن المراد به: جميع المساجد.
من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله
لم يترك أمر الله خشية من غيره، وعمارة المسجد: بناؤه، ورم متشعثه، وكنسه، والصلاة والذكر ودرس العلم الشرعي فيه، وصيانته مما لم يبن له؛ كحديث الدنيا ونحوه، وفي الحديث:
"يأتي في آخر الزمان ناس من أمتي يأتون المساجد فيقعدون فيها حلقا، ذكرهم الدنيا وحب الدنيا، فلا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة"،
ويحرم
البصاق في
[
ص:
163 ]
المسجد
بالاتفاق؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سماها خطيئة وسيئة، وكفارته أن تواريه، ومن
يبصق في المسجد استهزاء به،
كفر بغير خلاف، وكذا لو
بصق على القرآن بقصد الاستهزاء،
وأما
حكم القاضي في المسجد،
فسيأتي ذكر الحكم فيه في سورة الجن إن شاء الله تعالى عند تفسير قوله تعالى:
وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا
[الجن: 18].
فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين
و (عسى) من الله واجب؛ أي: أولئك هم المهتدون.
قال - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=677307
"إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد، فاشهدوا له بالإيمان".
وروي
nindex.php?page=hadith&LINKID=657837
أن
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان بن عفان
رضي الله عنه أراد بناء المسجد، فكره الناس ذلك وأحبوا أن يدعه، قال
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان
رضي الله عنه: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من بنى لله مسجدا، بنى الله له كهيئته في الجنة".
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم