يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين .
[96] حلف
عبد الله بن أبي ألا يتخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك، وطلب أن يرضى عنه، فنزل:
يحلفون لكم لترضوا عنهم بحلفهم.
فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين أي: فإن رضاكم لا يستلزم رضا الله، ورضاكم وحدكم لا ينفعهم إذا كانوا في سخط الله وبصدد عقابه.
* * *