nindex.php?page=treesubj&link=28723_34216nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم .

[97] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97الأعراب أهل البدو nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97أشد كفرا ونفاقا من أهل الحضر؛ لتوحشهم، وعدم مخالطتهم لأهل العلم، وبعدهم عن سماع القرآن ومعرفة السنن. [ ص: 231 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97وأجدر أحق nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97ألا أي: بأن لا nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله من الشرائع.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97والله عليم بما في قلوب خلقه nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97حكيم بما يصيب به مسيئهمومحسنهم عقابا وثوابا.

وأما nindex.php?page=treesubj&link=1704إمامة الأعرابي للحضريين، فهي جائزة بالاتفاق إذا أقام حدود الصلاة، إلا أن أبا حنيفة يكره تقديمه على غيره، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك يكره إمامته، وإن كان أقرأهم.

واختلفوا في nindex.php?page=treesubj&link=23983شهادة البدوي على القروي، فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: لا تقبل في الحضر؛ لما في ذلك من تحقق التهمة، وأجازها في السفر في المال وغيره؛ لعدم الريبة، وقال الثلاثة: تقبل مطلقا إذا كان عدلا مرضيا.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=28723_34216nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .

[97] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97الأَعْرَابُ أَهْلُ الْبَدْوِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا مِنْ أَهْلِ الْحَضَرِ؛ لِتَوَحُّشِهِمْ، وَعَدَمِ مُخَالَطَتِهِمْ لِأَهْلِ الْعِلْمِ، وَبُعْدِهِمْ عَنْ سَمَاعِ الْقُرْآنِ وَمَعْرِفَةِ السُّنَنِ. [ ص: 231 ]

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97وَأَجْدَرُ أَحَقُّ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97أَلا أَيْ: بِأَنْ لَا nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنَ الشَّرَائِعِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا فِي قُلُوبِ خَلْقِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=97حَكِيمٌ بِمَا يُصِيبُ بِهِ مُسِيئَهُمْوَمُحْسِنَهُمْ عِقَابًا وَثَوَابًا.

وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=1704إِمَامَةُ الْأَعْرَابِيِّ لِلْحَضَرِيِّينَ، فَهِيَ جَائِزَةٌ بِالِاتِّفَاقِ إِذَا أَقَامَ حُدُودَ الصَّلَاةِ، إِلَّا أَنَّ أَبَا حَنِيفَةَ يَكْرَهُ تَقْدِيمَهُ عَلَى غَيْرِهِ، nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ يَكْرَهُ إِمَامَتَهُ، وَإِنْ كَانَ أَقْرَأَهُمْ.

وَاخْتَلَفُوا فِي nindex.php?page=treesubj&link=23983شَهَادَةِ الْبَدَوِيِّ عَلَى الْقَرَوِيِّ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ: لَا تُقْبَلُ فِي الْحَضَرِ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَحَقُّقِ التُّهْمَةِ، وَأَجَازَهَا فِي السَّفَرِ فِي الْمَالِ وَغَيْرِهِ؛ لِعَدَمِ الرِّيبَةِ، وَقَالَ الثَّلَاثَةُ: تُقْبَلُ مُطْلَقًا إِذَا كَانَ عَدْلًا مَرْضِيًّا.

* * *