فصل في رد
شرك من يتبرك بشجر أو حجر ونحوهما كبقعة وقبر
قال تعالى:
أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى [النجم: 19- 20] فيه دلالة على أن التبرك بالأحجار والأشجار شرك.
وكانت «اللات»
لثقيف، و «العزى»
لقريش وبني كنانة، و «مناة» في
بني هلال.
قال
ابن هشام: كانت
لهذيل وخزاعة.
قرئ اللات: - بتخفيف التاء وتشديدها- فعلى الأول سموها من الإله، والعزى من العزيز.