مدح المهاجرين
وقال تعالى :
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم قال
النسفي : فيه دليل على أن الكفار يملكون بالاستيلاء أموال المسلمين; لأن الله سمى المهاجرين فقراء ، مع أنه كانت لهم ديار وأموال ،
يبتغون فضلا من الله ورضوانا ; أي : حال كونهم يطلبون منه أن يتفضل عليهم بالرزق في الدنيا ، وبالرضوان في الآخرة ،
وينصرون الله ورسوله بالجهاد للكفار بأنفسهم ، وأموالهم ، والمراد : نصر دينه ، وإملاء كلمته ،
أولئك هم الصادقون [الحشر : 8] : الكاملون في الصدق ، الراسخون فيه .