منقبة
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير -رضي الله عنه-
عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652634«من يأتيني بخبر القوم؟» يوم الأحزاب، قال الزبير: أنا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: «إن لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير» متفق عليه.
قال في «الترجمة»: المراد بالقوم:
قريش، أتوا مع يهود
بني قريظة وبني النضير، واتفقوا على المحاربة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والأحزاب عبارة عن هؤلاء.
و «الحواري» -بكسر الراء وتشديد الياء- بمعنى: المخلص، الصافي القلب، والناصر.
nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير هو ابن عمته -صلى الله عليه وسلم- التي اسمها الشريف:
nindex.php?page=showalam&ids=252صفية -رضي الله عنها- والحديث دليل على مزية خصوصيته وفضيلته.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي -رضي الله عنه-، قال: سمعت أذني من في رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: «
nindex.php?page=hadith&LINKID=666044طلحة والزبير جاراي في الجنة » رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، وقال: هذا حديث غريب.
قلت: هما من العشرة المبشرة بالجنة، وفيه فضيلتهما، وأي فضيلة! وأما خلافهما في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=8علي، فله وجوه وأعذار، والمجتهد يخطئ ويصيب، وعلى الخطأ مأجور بأجر واحد. وهذا الحديث جاء من رواية علي نفسه، فماذا تريد بعد ذلك؟ والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
[ ص: 441 ] وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661446أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان على حراء: جبل بمكة المكرمة، يقال له الآن: جبل النور، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتعبد فيه قبل نزول الوحي عليه، ويشتغل بالعبادة، هو، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي، nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة، nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اهدأ؛ أي: اسكن، «فما عليك إلا نبي أو صديق، أو شهيد»، وزاد بعضهم: «
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص لم يذكر
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا ». رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وكلهم استشهدوا، وكانت شهادة
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير في حرب الجمل، لا في الحرب نفسه، بل خارجة عنه.
قال صاحب «المرقاة»: في الحديث معجزاته له -صلى الله عليه وسلم-؛ لإخباره بأن هؤلاء شهداء؛ فقتل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي مشهور، وقتل
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بوادي السباع بقرب
البصرة في وقعة الجمل منصرفا، تاركا للقتال، وكذلك
nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة، اعتزل الناس تاركا للقتال فأصابه سهم فقتله. وقد ثبت أن
من قتل ظلما فهو شهيد . انتهى.
وفي الحديث إشكال؛ لأن
سعدا، مات في قصره الواقع في وادي العقيق، ولم يستشهد، وجيء به إلى البقيع، فدفن فيه، إلا أن يدخل في لفظ الصديق، أو المراد بالشهيد:
من له أجر الشهادة؛ كالمبطون وأمثاله.