عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الدين الخالص
النصيب الثاني في بيان الاعتصام بالسنة والاجتناب عن البدعة
باب في سؤال عن زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور
نهي الشارع عن نسبة حصول الخير أو التوكل على الله وعلى غيره
فهرس الكتاب
الدين الخالص
صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري
صفحة
31
جزء
نهي الشارع عن نسبة حصول الخير
أو التوكل على الله وعلى غيره
وأما قول القائل: انقضت حاجتي ببركة الله وببركتك، فمنكر من القول، فإنه لا يقارن بالله في مثل هذا غيره، حتى
nindex.php?page=hadith&LINKID=682587
إن قائلا قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ما شاء الله وشئت. فقال: "أجعلتني لله ندا؟ بل ما شاء الله وحده".
وقال لأصحابه:
nindex.php?page=hadith&LINKID=703094
"لا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء محمد".
وفي الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=669974
أن بعض المسلمين رأى قائلا يقول: نعم القوم أنتم لولا أنكم تنددون; أي: تجعلون لله ندا، يعني: تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فنهاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك.
وفي الصحيح عن
زيد بن خالد،
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=650801
صلى لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الفجر بالحديبية، في إثر سماء من الليل، فقال: "أتدرون ماذا قال ربكم الليلة؟" قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: "قال: أصبح من عبادي مؤمن بي كافر بالكواكب، ومؤمن بالكواكب وكافر بي، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب".
والأسباب التي جعلها الله تعالى أسبابا لا تجعل مع الله شركاء وأندادا
وأعوانا.
[
ص:
31 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تخريج الحديث
ترجمة العلم
عناوين الشجرة