حكمة
nindex.php?page=treesubj&link=1496_1493النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها
ونهى عن الصلاة في هذا الوقت; لما فيه من مشابهة المشركين في كونهم يسجدون للشمس في هذا الوقت، وأن الشيطان يقارن الشمس حينئذ; ليكون السجود له، فكيف بما هو شرك ومشابهة للمشركين؟!
وقد قال الله تعالى فيما أمر به أن يخاطب به أهل الكتاب:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون [آل عمران: 14] ،
[ ص: 30 ] وذلك لما فيه من مشابهة أهل الكتاب، من اتخاذهم بعضهم بعضا أربابا من دون الله، ونحن منهيون عن مثل هذا.
ومن عدل عن هدي نبيه -صلى الله عليه وسلم- وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان، إلى ما هو من جنس هذي النصارى، فقد ترك ما أمر الله به ورسوله.
حِكْمَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=1496_1493النَّهْيِ عَنِ الصَّلَاةِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا
وَنَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي هَذَا الْوَقْتِ; لِمَا فِيهِ مِنْ مُشَابَهَةِ الْمُشْرِكِينَ فِي كَوْنِهِمْ يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ فِي هَذَا الْوَقْتِ، وَأَنَّ الشَّيْطَانَ يُقَارِنُ الشَّمْسَ حِينَئِذٍ; لِيَكُونَ السُّجُودُ لَهُ، فَكَيْفَ بِمَا هُوَ شِرْكٌ وَمُشَابَهَةٌ لِلْمُشْرِكِينَ؟!
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَا أَمَرَ بِهِ أَنْ يُخَاطَبَ بِهِ أَهْلُ الْكِتَابِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آلِ عِمْرَانَ: 14] ،
[ ص: 30 ] وَذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنْ مُشَابَهَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ، مِنِ اتِّخَاذِهِمْ بَعْضِهِمْ بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَنَحْنُ مَنْهِيُّونَ عَنْ مِثْلِ هَذَا.
وَمَنْ عَدَلَ عَنْ هَدْيِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهَدْيِ أَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، إِلَى مَا هُوَ مِنْ جِنْسِ هَذْيِ النَّصَارَى، فَقَدْ تَرَكَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ.