فصل [في التكبير والتسليم لسجود التلاوة، وفي سجدة الشكر]
ويكبر للسجود وللرفع منه إذا كان في صلاة، ويختلف إذا كان في غير صلاة، والتكبير أحسن؛ لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر -رضي الله عنه- قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=673127 "كان رسول الله يقرأ علينا القرآن فإذا مر بسجدة كبر وسجد وسجدنا معه". ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في مسنده.
ولا يسلم منه. ولم ير
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك السجود عند قراءة وكن من الساجدين [الحجر: 98]; لأنه يختص به -صلى الله عليه وسلم-، وإن كان مثل قوله تعالى:
واسجد واقترب [العلق: 19].
واختلف في
سجود الشكر فكرهه مالك مرة. وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15003القاضي أبو الحسن ابن القصار أنه قال: لا بأس به. وبه أخذ
nindex.php?page=showalam&ids=13055ابن حبيب، وهو الصواب; لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=667209قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سجدة (ص) : "سجدها داود توبة، وأسجدها شكرا"، وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=663873 "أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر [ ص: 436 ] سر به فخر ساجدا". ذكره الترمذي.
وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك لما بشر بتوبة الله سبحانه عليه خر ساجدا. أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري. [ ص: 437 ]