وقال صلى الله عليه وسلم : ثلاثة يوم القيامة على كثيب من مسك أسود لا يهولهم فزع ، ولا ينالهم حساب حتى يفرغ ما بين الناس : رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله عز وجل ورجل أم ، به قوما وهم به راضون .
وقال صلى الله عليه وسلم أهل القرآن أهل الله وخاصته .
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن، ثم رأى أن أحدا أوتي أفضل مما أوتي فقد استصغر ما عظمه الله تعالى ) ، قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر، وبسند ضعيف اهـ .
قلت: رواه في الكبير ورواه كذلك محمد بن نصر في كتاب قيام الليل، nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة، لكنه موقوف على ابن عمرو ولفظهم جميعا: من قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد عظم ما صغر الله، وصغر ما عظم الله. الحديث، ورواه الخطيب كذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، (وقال صلى الله عليه وسلم: ما من شفيع أفضل منزلة عند الله يوم القيامة من القرآن لا نبي ولا ملك ولا غيره ) ، قال العراقي: رواه عبد الملك بن حبيب من رواية سعيد بن سليم مرسلا .
nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: والقرآن شافع ومشفع، nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة nindex.php?page=hadith&LINKID=702014اقرؤوا القرآن فإنه يجيء يوم القيامة شفيعا لصاحبه، (وقال صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=939760لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار ) ، قال التوربشتي: إنما ضرب المثل بالإهاب وهو جلد لم يدبغ; لأن الفساد إليه أسرع، ولفح النار فيه أنفذ ليبسه، وجفافه بخلاف المدبوغ للينه، والمعنى لو قدر أن يكون في إهاب ما مسته النار ببركة مجاورته للقرآن، فكيف بمؤمن تولى حفظه والمواظبة عليه، والمراد نار الله الموقدة المميزة بين الحق والباطل اهـ .
وقال الطيبي: تحريره أن التمثيل وارد على المبالغة والفرض كما في قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا أي ينبغي ويحق أن القرآن لو كان في مثل هذا الشيء الحقير الذي لا يؤبه به ويلقى في النار ما مسته اهـ .
وقال المناوي: تحريره لو جاز حلول القرآن في محل، ثم حل الإهاب لم تمس الإهاب النار، وفائدة الخبر حفظ مواضع الشكوك من الناس عند احتراق مصحف، أو ما كتب فيه قرآن فيستعظمون إحراقه ويدخلهم الشك، والله أعلم .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في الضعفاء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد nindex.php?page=showalam&ids=14274والدارمي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني نحوه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر، وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي [ ص: 464 ] nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب من حديث عصمة بن مالك بإسناد ضعيف اهـ .
قلت لكن لفظ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث عقبة وعصمة: ما أكلته النار، وفي رواية: ما أحرقته النار، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن عصمة بن مالك بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=939760لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله بالنار اهـ. والإهاب بالكسر الجلد قبل أن يدبغ، وبعضهم يقول: الإهاب الجلد، وهذا الإطلاق مجمول على ما قيده الأكثر فإن قوله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=680112أيما إهاب دبغ" يدل عليه كما في المصباح، (وقال صلى الله عليه وسلم أفضل عبادة أمتي قراءة القرآن ) ; لأنه أصل العلوم وأسها وأهمها فالاشتغال به أفضل من غيره من سائر الأذكار إلا ما ورد فيه نص خاص في وقت مخصوص، قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في فضائل القرآن من حديث nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بإسناد ضعيف اهـ .
قلت: وأخرجه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في التوحيد، nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي في الضعفاء، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط، nindex.php?page=showalam&ids=13357وابن عدي في الكامل، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب بلفظ: قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، وتتكلم بدل تنطق، والباقي سواء nindex.php?page=hadith&LINKID=654639 (وقال صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ، قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من حديث nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان اهـ .
قلت: ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي، وقال: حسن صحيح، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان كلهم من حديث عثمان، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين، nindex.php?page=showalam&ids=12938وابن النجار عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12798ابن الضريس nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي، عن عثمان بزيادة: nindex.php?page=hadith&LINKID=891020وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، وذلك لأنه منه، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: nindex.php?page=hadith&LINKID=939797 "خيركم من قرأ القرآن وأقرأه" ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة بزيادة: إن لحامل القرآن دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له، nindex.php?page=hadith&LINKID=712024 (وقال صلى الله عليه وسلم: يقول الله تبارك وتعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين ) ، قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد: nindex.php?page=hadith&LINKID=665220من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وقال: حسن غريب، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13260ابن شاهين بلفظ المصنف اهـ .
قلت: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن محمد بن إسماعيل، عن شهاب بن عباد، عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: غريب، وفي بعض النسخ: حسن غريب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي في سننه، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجمان، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد فساقه مثل سياق nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم: حدثنا محمد بن حميد، ثنا حامد بن شعيب، حدثنا الحسن بن حمدان، ثنا محمد بن الحسين بن أبي يزيد فساقه أيضا كسياق nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14274والدارمي.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الدعاء: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا: حدثنا الحسن بن حمدان، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد فساقه بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=665220من شغله القرآن وذكري عن مسألتي. .. والباقي سواء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار: حدثنا محمد بن عمر الكردي وقال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي في الضعفاء: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15541بشر بن موسى، قال ثنا الحسين بن عبد الأول بن محمد بن الحسن، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن، عن عمرو بن قيس، وكذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار أيضا قال الحافظ ابن حجر هو وعطية ضعيفان إلا إنهم لا يخرجون لهما إلا في المتابعات، قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن: مع ضعفه يكتب حديثه، هذا ما يتعلق بحديث nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هكذا في كتاب خلق أفعال العباد، فقال: حدثنا ضرار بن صرد، وقال في التاريخ: قال لي ضرار بن صرد فذكره، ورواه البراز عن رافع بن ابن سهل، عن عثمان بن زفر، ورواه العسكري في فضائل القرآن عن يوسف بن يعقوب الواسطي، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13260ابن شاهين في الترغيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي كلاهما عن يحيى الحماني، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13260ابن شاهين وحده بلفظ المصنف، والله أعلم .
(وقال صلى الله عليه وسلم: ثلاثة يوم القيامة على كثيب من مسك أسود لا يهولهم فزع، ولا ينالهم حساب حتى يفرغ مما بين الناس: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله تعالى، وأم به قوما هم به راضون الحديث) ، أي إلى آخر الحديث، وقد تقدم الكلام عليه في باب الإمامة من كتاب الصلاة، (وقال صلى الله عليه وسلم أهل القرآن) ، هم (أهل الله وخاصته) ، والمراد بأهل القرآن حفظته الملازمون له بالتلاوة العاملون بما فيه، أي أن هؤلاء هم أولياء الله وخاصته، أي المختصون به اختصاص أهل الإنسان به سموا بذلك تعظيما لهم كما يقال: بيت الله .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الكبرى، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بإسناد حسن اهـ .
قلت: وفي المعجم الصغير nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني: وجلاؤها الاستغفار، (وقال صلى الله عليه وسلم: لله أشد أذنا) بالتحريك، أي استماعا وإصغاء وذلك عبارة عن الإكرام والإنعام (إلى قارئ القرآن من صاحب القينة إلى قينته) ، هي أمته المغنية، قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، وصححه من حديث فضالة بن عبيد اهـ .
قلت: رواه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن إسماعيل بن عبد الله بن فضالة بن عبيد، عن فضالة بن عبيد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: على شرطهما، ورده الذهبي، فقال: بل منقطع، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي كذلك بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=703666الله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته، وفيه حل سماع الغناء من قينته ونحوها; لأن سماع الله لا يجوز أن يقاس على محرم، وخرج بقينته قينة غيره فلا ينبغي سماعها، بل يحرم إن خاف فتنة .