تكلم المصنف في العقد الأول على الأركان، والشروط، أوجب النظر في أسباب الفساد، وفساده تارة يكون لإخلال في الأركان، أو بعض شروطها، وإذا عرفت اعتبارها، عرفت أن فقدها مفسد، وتارة يكون لغيره من الأسباب، كما في هذا العقد .
الربا، وهو في اللغة: الفضل والزيادة، وهو مقصور على المشهور، ويثنى ربوان بالواو، على الأصل، وقد يقال ربيان، على التخفيف، وينسب إليه على لفظه، فيقال: ربوي، قاله أبو عبيدة، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=15253المطرزي، فقال: الفتح في النسبة خطأ، وربا الشيء، يربو، إذا زاد، ومنه الربوة للمكان المرتفع عن الأرض .