ومهما أشرف على المنزل فليقل اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين ، ورب البحار وما جرين أسألك ، خير هذا المنزل وخير أهله وأعوذ بك من شر هذا المنزل وشر ما فيه ، اصرف عني شر شرارهم .
فإذا نزل المنزل فليصل فيه ركعتين ثم ليقل اللهم إني : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق .
فإذا جن عليه الليل فليقل : يا أرض ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك ومن شر ما فيك وشر ما دب عليك ، أعوذ بالله .
من شر كل أسد وأسود وحية وعقرب ومن شر ساكني البلد ووالد وما ولد وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ومهما علا شرفا من الأرض في وقت السير فينبغي أن يقول : اللهم لك الشرف على كل شرف ولك الحمد على كل حال .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى عن أبي خيثمة عن nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون عن nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان عن الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر مرفوعا، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن أحمد بن سليمان عن يزيد، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني عن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ورجاله ثقات إلا أن الحسن لم يسمع عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عند الأكثر، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في الحلية nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة، وهذا الحديث قد تقدم للمصنف في الباب الثاني في كتاب أسرار الحج، وقوله: (ما لا تطوى بالنهار) وهو صحيح في المعنى لكن ما رأيته في رواية من روايات هذا الحديث .
(ومهما أشرف على المنزل) يريد نزوله (فليقل) هذه الكلمات: (اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن) أي: حملن (ورب الشياطين وما أضللن) أي: أغوين (ورب الرياح وما ذرين، ورب البحار وما جرين، أسألك خير هذا المنزل وخير أهله وأعوذ بك من شر هذا المنزل وشر ما فيه، اصرف عني شر شرارهم) قال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الدعاء: حدثنا القاسم بن عباد، وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15731حفص بن ميسرة، وحدثنا عبد الله بن محمد العمري، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس حدثني حفص عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف بالله الذي فلق البحر لموسى -عليه السلام- أن nindex.php?page=showalam&ids=52صهيبا -رضي الله عنه- حدثه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: اللهم [ ص: 407 ] رب السموات.... إلخ وفيه نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها وقال كعب: إنها دعوة داود -عليه السلام- حين يرى العدو وهذا حديث حسن وأخرجه المحاملي في الدعاء عن أحمد بن منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم كلهم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=15731حفص بن ميسرة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16887محمد بن أبي السري عن حفص، ورواه عبد الرحمن بن أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة فزاد في السند رجلا قبل كعب.
قال المحاملي في الدعاء: حدثنا الحسن بن محمد يعني الزعفراني، والعباس بن محمد يعني الدورقي، وإبراهيم بن هانئ قالوا، حدثنا سعيد بن عبد الحميد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12458ابن أبي الزناد عن موسى عن عطاء عن أبيه أن عبد الرحمن بن مغيث الأسلمي حدثه قال: قال كعب... فذكر الحديث بطوله .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن هارون بن عبد الله عن سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، وأشار إلى ضعف هذه الزيادة .
وقد روي من وجه آخر عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي مغيث، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن إبراهيم بن يعقوب عن أبي جعفر النفيلي عن محمد بن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق وقال: حدثني من لا أتهم عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي مغيث بن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=943741أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أشرف على خيبر فقال لأصحابه: قفوا، ثم قال: اللهم رب السموات السبع وما أظللن، فذكر الحديث وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=12038أبي شعيب الحراني عن النفيلي ووقع في روايته وقال لأصحابه: قفوا، فوقفوا وأنا فيهم، وهذا يدل على صحبة أبي مغيث، فكان الحديث عن أبي مروان بسندين هذا والماضي، وهو كعب عن صهيب، وقد جاء الحديث من وجه آخر عن أبي مروان قال فيه عن أبيه عن جده .
قال المحاملي في الدعاء: أحمد بن عثمان الدقاق المعروف بابن أخي سمي في جزئياته، حدثنا أحمد بن عبد الجبار عن يونس عن بكير عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري عن nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح ابن كيسان عن أبي مروان الأسلمي عن أبيه عن جده -رضي الله عنه- قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى خيبر حتى إذا كنا قريبا وأشرفنا عليها قال للناس: قفوا، فوقفوا وقال: اللهم رب السموات السبع. فذكر الحديث مثل اللفظ الأول إلا الرياح زاد في آخره: nindex.php?page=hadith&LINKID=943741أقدموا باسم الله، ومدار هذا الحديث على أبي مروان وقد اختلف فيه فذكره nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الصحابة وذكره الأكثر في التابعين وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في أتباع التابعين، وعلى القول الأول تكون روايته عن كعب من رواية الصحابة عن التابعين وهي قليلة، وروي أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وفي آخره زيادة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الدعاء، حدثنا الحسن بن علي العمري ومحمد بن علي الطرائفي قالا: حدثنا علي بن ميمون الرقي، حدثنا سعيد بن مسلمة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا خرجتم من بلدكم إلى بلد تريدونها فقولوا: اللهم رب السموات وما أظللن. فذكر مثل الحديث الماضي أولا، لكن بالإفراد فيها وزاد: ورب الجبال أسألك خير هذا المنزل وخير ما فيه، وأعوذ بك من شر هذا المنزل وشر ما فيه، اللهم ارزقنا جناه، واصرف عنا وباه، وأعطنا رضاه، وحببنا إلى أهله وحبب أهله إلينا.
(فإذا نزل المنزل فليصل فيه ركعتين) فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: nindex.php?page=hadith&LINKID=933245كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي فيه ركعتين، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث فضالة بن عبيد nindex.php?page=hadith&LINKID=933245كان إذا نزل منزلا في سفر ودخل بيته لم يجلس حتى يركع ركعتين، (ثم ليقل: أعوذ بكلمات الله التامات) وفي بعض النسخ: اللهم إني أعوذ بك وبكلماتك (التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلقت) قال المحاملي في الدعاء: حدثنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد عن زيد بن أبي حبيب عن الحارث بن يعقوب أن يعقوب بن عبد الله بن الأشج حدثه أن بسر بن سعيد حدثه أن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- حدثه قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت حكيم السلمية -رضي الله عنها- تقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=706718من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لا يضره شيء حتى يرتحل من منزله، هذا حديث صحيح أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بلاغا عن يعقوب، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي جميعا عن قتيبة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في المستخرج عن أحمد بن يوسف ومحمد بن أحمد [ ص: 408 ] وإبراهيم بن عبد الله، وإبراهيم بن محمد، ومحمد بن إبراهيم قال الأول: حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، وقال الثاني: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان، وقال الثالث والرابع: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق قال: حدثنا قتيبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، وقال الخامس: حدثنا محمد بن زياد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، وليس لخولة في الصحيحين حديث غيره، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير من حديث عبد الرحمن بن عابس، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ في الثواب بسند فيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه- رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=695759من قال حين يصبح: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، عصم من شر الثقلين الإنس والجن، وإن لدغ لم يضره شيء حتى يمسي وإن قالها حين يمسي كان كذلك حتى يصبح.
(فإذا جن عليه الليل فليقل: يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما دب عليك، أعوذ بالله من كل أسد) وهو حيوان معروف (وأسود) وهو الشخص، وقيل: العظيم من الحيوانات وفيه سواد، ويكون تخصيصها بالذكر لخبثهما (وحية وعقرب) وذكر الحية بعد الأسود على المعنى الثاني فيه تعميم بعد تخصيص، (ومن ساكن البلد) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هم الجن الذين هم سكان الأرض ما كان مأوى الحيوان بها وإن لم يكن فيه بناء ومنازل (ووالد وما ولد) المراد بالوالد إبليس وبما ولد الشيطان .