(في رواية أخرى عنها ستة أشياء المرآة والقارورة) أي: وعاء الطيب (والمقراض) وهو المقص (والسواك والمكحلة والمشط) .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في السنن nindex.php?page=showalam&ids=14203والخرائطي في مكارم الأخلاق، واللفظ له، وطرقه كلها ضعيفة . اهـ .
قلت: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي كذلك بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=937672كان لا يفارقه في الحضر ولا في السفر خمس: المرآة والمكحلة والسواك والمشط والمدرا. في سنده يعقوب بن الوليد الأزدي قال في الميزان كذبه أبو [ ص: 411 ] حاتم ويحيى، وحذف nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد حديثه وقال: من الكذابين الكبار يضع الحديث، ورواه أيضا ابن طاهر في كتاب صفقة التصوف من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد وأعله nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي من جميع طرقه .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي في مكارم الأخلاق وإسناده ضعيف. (وقال صهيب) بن سنان أبو يحيى الرومي -رضي الله عنه- أصله من بني النمير قيل اسمه عبد الملك وصهيب لقبه صحابي مشهور، (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليكم بالإثمد) بالكسر هو الكحل الأسود وهو أجود الأكحال وأيسرها وجودا سيما في الحجاز، أي: الزموا الاكتحال به (عند مضجعكم) أي: عند إرادة النوم، (فإنه مما يزيد في البصر) بدفعه المواد المنحدرة من الرأس، (وينبت الشعر) بتحريك العين للازدواج والمراد شعر هدب العين; لأنه يقوي طبقاتها، وقد تعلق بظاهرة قوم فأنكروا على الرجال الاكتحال نهارا، قال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير: وهو خطأ لأنه إنما نص على النوم; لأن الاكتحال عنده أنفع لا لكراهة استعماله في غيره من أوقات النهار قال: وتخصيص الإثمد فيه إشارة إلى اختصاصه بالأنفعية من بين الأكحال .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي في مكارم الأخلاق بسند ضعيف وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي صحيح الإسناد . اهـ .
قلت: حديث ابن العباس رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=101803عليكم بالإثمد عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي، ولم يقل عند النوم، وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، فحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12289وابن منيع nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=14798والعقيلي nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء، ولفظه كلفظ nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الحلية وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه وأقره الذهبي ولفظه كلفظ nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في الحلية والديلمي بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=907963عليكم بالإثمد فإنه منبت للشعر مذهبة للقذى مصفاة للبصر، وإسناد الطبراني حسن .
وروى الضحاك في كتاب الشمائل له من حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي مرفوعا: أمرني جبريل بالكحل وأنبأني أنه فيه عشر خصال: يجلو البصر، ويذهب الهم ... ويبعث ويلمس البلغم ويحسن الوجه ويشد الأضراس، ويذهب النسيان ويذكي الفؤاد، عليكم بالكحل فإنه سنة من سنتي وسنة الأنبياء قبلي. وحديث عثمان رواه nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي في معجمه بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=101804عليكم بالكحل فإنه ينبت الشعر ويشد العين، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12938ابن النجار في تاريخه بلفظ حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس السابق .
قال الولي العراقي: وهو تقييد غريب، وقال ابن وضاح في تفسير الإيتار اثنين في كل عين ويقسم بينهما واحدة .
(وقد زاد الصوفية) وقدس الله أسرارهم فيما يستصحبه المسافر (الركوة) بالفتح ولو صغيرة والجمع ركاء مثل كلبة وكلاب، (والجمل، وقال بعض الصوفية: إذا لم يكن مع الفقير ركوة وحبل دل) ذلك (على نقصان دينه) نقله صاحب القوت، (وإنما زادوا هذا لما رأوه من الاحتياط في طهارة الماء وغسل الثياب، فالركوة لحفظ الماء للطهارة، والحبل لتجفيف الثوب المغسول) وفي نسخة: الثياب المغسولة (ولنزع الماء) من الآبار، (وكان الأولون) من السلف (يكتفون بالتيمم من الأرض ويغنون أنفسهم عن نقل الماء) فإذا حان [ ص: 412 ] عليهم وقت الصلاة ولم يجدوا ماء تيمموا، (و) كانوا (لا يبالون بالوضوء من الغدران) وهي الحيضان التي غادرتها السيول وأبقت فيها مياها (ومن المياه كلها ما لم يتيقنوا نجاستها حتى توضأ nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه- من) ماء في (جرة نصرانية) ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح وتقدم في كتاب الطهارة .
(وكانوا يكتفون بالجبال والأرض عن الحبل فيفرشون الثياب) المغسولة (عليها فهذه بدعة) أي: أخذ الحبل والركوة (إلا أنها بدعة حسنة، وإنما البدعة المزعومة ما تضاد السنن الثابتة) وتخالفها (أما ما يعين على الاحتياط في الدين فمستحسن) شرعا. (وقد ذكرنا أحكام المبالغة في الطهارة في كتاب) أسرار (الطهارة و) ذكرنا هناك (أن المتجرد للدين لا ينبغي أن يؤثر) أي: يختار (طريق الرخصة بل يحتاط في الطهارة ما لم يمنعه ذلك عن عمل أفضل منه) وإلا جره إلى الوسواس .
(وقيل كان) إبراهيم (الخواص من المتوكلين، وكان لا تفارقه أربعة أشياء في السفر والحضر: الركوة والحبل والإبرة بخيوطها والمقراض، وكان يقول: ليست هذه من الدنيا) بل هي من الأسباب المعينة على الآخرة ولم يقدح ذلك في توكله، ولفظ القوت: ولا ينبغي للمسافر أن يفارقه من الأسباب أربعة؛ الركوة والحبل والإبرة بخيوطها والمقراض، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16031الخواص من المتوكلين ولم تكن هذه الأربعة تفارقه، وكان يقول: ليست من الدنيا. ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=12850القشيري في الرسالة وقيل: كان إبراهيم الخواص لا يحمل شيئا في السفر، وكان لا يفارقه الإبرة والركوة أما الإبرة فلخياطة ثوبه إن تمزق سترة للعورة، وأما الركوة للطهارة، وكان لا يرى ذلك علاقة ولا معلوما. انتهى. قوله علاقة أي: ما يتعلق به القلب من الأغراض الفاسدة والحظوظ النفسية .