ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
.هجوت محمدا فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء أتهجوه ولست له بكفء
فشركما لخيركما الفداء فإن أبي ووالده وعرضي
لعرض محمد منكم فداء
وإن سنام المجد من آل هاشم بنو بنت مخزوم ووالدك العبد
وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا انشق معروف من الفجر ساطع
من قبلها طبت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا نطفة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد ألجم نسرا وأهله الغرق
تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق
إن الرسول لسيف يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
في فتية من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا
( ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب )
ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
يتحدثون مخافة وملامة ويعاب قائلهم وإن لم يشعب
ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
يتحدثون مخافة وملامة ويعاب قائلهم وإن لم يشعب
ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب
يتحدثون مخافة وملامة ويعاب قائلهم وإن لم يشعب
ذهب الناس فاستقلوا وصرنا خلفا في أراذل الناس
في أناس تعدهم من عديد فإذا فتشوا فليسوا بناس
كلما جئت أبتغي النيل منهم بدروني قبل السؤال بياس
وبكوا لي حتى تمنيت أني منهم قد أفلت رأسا براس