ونظر رافع بن خديج إلى بشر بن مروان على منبر الكوفة وهو يعظ فقال انظروا إلى أميركم يعظ الناس وعليه ثياب الفساق وكان عليه ثياب رقاق وجاء عبد الله بن عامر بن ربيعة إلى nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر في بزته فجعل يتكلم في الزهد فوضع nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر راحته على فيه وجعل يضرط به فغضب ابن عامر فشكاه إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقال أنت صنعت بنفسك تتكلم في الزهد بين يديه بهذه البزة وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله . وجهه : إن الله تعالى أخذ على أئمة الهدى أن يكونوا في مثل أدنى أحوال الناس ليقتدي بهم الغني ولا يزري بالفقير فقره ولما عوتب في خشونة لباسه قال : هو أقرب إلى التواضع وأجدر أن يقتدي به المسلم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر رضي الله عنهما : إن أردت أن تلحق بصاحبيك فارفع القميص ونكس الإزار واخصف النعل وكل دون الشبع .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : اخشوشنوا وإياكم وزي العجم كسرى وقيصر وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله وجهه : من تزيا بزي قوم فهو منهم .
وقال أبو سليمان لما اتخذ الله إبراهيم خليلا أوحى إليه : أن وار عورتك من الأرض وكان لا يتخذ من كل شيء إلا واحدا سوى السراويل فإنه كان يتخذ سراويلين فإذا غسل أحدهما لبس الآخر حتى لا يأتي عليه حال إلا وعورته مستورة ، وقيل : nindex.php?page=showalam&ids=23لسلمان الفارسي رضي الله: ما لك لا تلبس الجيد من الثياب فقال وما : للعبد والثوب الحسن فإذا عتق فله والله ثياب لا تبلى أبدا ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كان له جبة شعر وكساء يلبسهما من الليل إذا قام يصلي .
وقال الحسن لفرقد السبخي تحسب أن لك فضلا على الناس بكسائك ، بلغني أن أكثر أصحاب النار أصحاب الأكسية نفاقا وقال يحيى بن معين أرأيت أبا معاوية الأسود وهو يلتقط الخرق من المزابل ويغسلها ويلفقها ويلبسها فقلت إنك تكسى خيرا من هذا فقال : ما ضرهم ما أصابهم في الدنيا جبر الله لهم بالجنة كل مصيبة فجعل nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين يحدث بها ويبكي .
(وفي الخبر nindex.php?page=hadith&LINKID=842741البذاذة من الإيمان) رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في الكنى وفي المستدرك nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء من حديث عبد الله بن أبي أمامة ثعلبة الحارثي عن أبيه مرفوعا وقد سئل الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن البذاذة فقال: هي التقارب في اللباس، ويقرب منه الابتذال وهو التقارب والدنو في كل من المستعمل والمبتذل كالملبوس منه يقال فلان متبذذ إذا لم يبال ما لبس أو استعمل ما فيه ضعة ودنو .
nindex.php?page=hadith&LINKID=664775 (وفي الخبر: من ترك ثوب جمال وهو يقدر عليه تواضعا لله تعالى) خيره الله من حلل الإيمان أيها شاء وفي لفظ آخر: من ترك الدنيا زينة لله ووضع ثيابا حسنة تواضعا لله (وابتغاء لوجهه كان حقا على الله أن يدخر له من عبقري الجنة في تخات الياقوت) الحديث، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وحسنه، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه مرفوعا، والحديث الثاني رواه أبو علي الذهلي في فوائده nindex.php?page=showalam&ids=12938وابن النجار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15149أبو سعد الماليني في مسند الصوفية nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في الحلية بلفظ: من ترك زينة الدنيا لله، وهذا قد تقدم في ذم الدنيا .
(وأوحى الله تعالى إلى بعض أنبيائه: قل لأوليائي لا يلبسوا ملابس أعدائي) ولا يركبوا مراكب أعدائي (ولا يدخلوا مداخل أعدائي فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي) ورد ذلك في الخبر كما في القوت (ونظر رافع بن خديج) بن رافع بن عدي الحارثي الأوسي الأنصاري أول مشاهده أحد ثم الخندق مات سنة ثلاث وسبعين أو أربع وسبعين وقيل: قبل ذلك روى له الجماعة (إلى بشر بن مروان) بن الحكم بن العاص أخي عبد الملك (على منبر الكوفة) إذ كان واليا عليها من طرف أخيه (وهو يعظ) الناس في خطبته (فقال) رافع (انظروا إلى أميركم يعظ الناس وعليه ثياب الفساق) قيل (و) ما (كان عليه) قال (ثياب رقاق) نقله صاحب القوت .
(وجاء عبد الله بن عامر بن ربيعة) القرشي له رؤية وقد روى عن الصحابة (إلى nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر) - رضي الله عنه - (في بزته فجعل يتكلم في الزهد فوضع nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر (- رضي الله عنه - (راحته على فيه وجعل يضرط به) كالمستهزئ (فغضب ابن عامر فشكاه إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر) - رضي الله عنه - كذا في النسخ ولفظ القوت: فأتى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فشكا إليه وقال: ألم تر ما لقيت من nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر؟ قال: وما ذاك؟ قال: جعلت أقول في الزهد فأخذ يهزأ بي، (فقال) nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر (أنت صنعت بنفسك تتكلم في الزهد بين يديه بهذه البزة) ولفظ القوت: تأتي nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر في هذه البزة وتتكلم في الزهد؟
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - : إن الله تعالى أخذ على أئمة الهدى أن يكونوا مثل أدنى أحوال الناس ليقتدى بهم في الغنى ولا يزري بالفقير فقره) نقله صاحب القوت (ولما عوتب - رضي الله عنه - في خشونة لباسه قال: هو أقرب إلى التواضع وأجدر أن يقتدي به المسلم) ولفظ القوت وعوتب - رضي الله عنه - في لباسه وكان يلبس الخشن من الكرابيس قيمة قميصه ثلاثة دراهم إلى خمسة ويقطع ما فضل من أطراف أصابعه فقال: هو أقرب إلى التواضع وأجدر أن يقتدي به المسلم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن أحمد [ ص: 358 ] ابن حنبل حدثنا علي بن حكيم ح وحدثنا محمد بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13890أبو القاسم البغوي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد قالا: حدثنا شريك عن عثمان بن أبي زرعة عن nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب قال: قدم على nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - وفد من أهل البصرة فيهم رجل من رءوس الخوارج يقال له الجعد بن بعجة فعاتب nindex.php?page=showalam&ids=8عليا في لبوسه فقال ما لك وللبوسي إن لبوسي أبعد عن الكبر وأجدر أن يقتدي بي المسلم.
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر - رضي الله عنهما - إن أردت أن تلحق بصاحبيك فارقع القميص ونكس الإزار واخصف النعل وكل دون الشبع) نقله صاحب القوت (وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - : اخشوشنوا وإياكم وزي العجم كسرى وقيصر) ولفظ القوت: وكان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يقول اخلولقوا واخشوشنوا وتمعددوا وإياكم وزي العجم كسرى وقيصر، واقطعوا الركب وانزوا على الخيل نزوا وعليكم بالمعدية الأولى سنة أبيكم إسماعيل. انتهى. رواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه من طريق أبي عثمان قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=680933أتانا كتاب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ونحن بأذربيجان: يا عتبة بن فرقد، إياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهانا عنه إلا هكذا، ورفع رسول الله أصبعيه، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في مسنده، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان فذكره به، وقال: حدثنا يزيد أنبأنا عاصم عن أبي عثمان أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال: اتزروا وارتدوا وانتعلوا الخفاف والسراويلات وألقوا الركب وانزوا نزوا وعليكم بالمعدية وارموا الأغراض وذروا التنعم وزي العجم وإياكم والحرير.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الغريب: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي العدبس الأسدي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه قال: اخشوشنوا وتمعددوا واجعلوا الرأس رأسين، ومعنى: تمعددوا اتبعوا معد بن عدنان في الفصاحة، وقيل: تشبهوا بعيشه من الغلظ والتقشف فكونوا مثله ودعوا التنعم وزي الأعاجم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14347الرامهرمزي في الأمثال: المعنى: اقتدوا بمعد بن عدنان والبسوا الخشن من الثياب وامشوا حفاة، فهو حث على التواضع ونهى عن الإفراط في الترفه والتنعم، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14347الرامهرمزي في الأمثال عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن رجل من أسلم يقال له ابن الأدرع له صحبة رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=2001960وتمعددوا واخشوشنوا ويروى: nindex.php?page=hadith&LINKID=102586تمعددوا واخشوشنوا وانتضلوا وامشوا حفاة رواه الحاكم في الكنى nindex.php?page=showalam&ids=13889والبغوي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13563وابن منده من حديث ابن أبي حدرد. قال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر: اعتقد nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي أن ابن أبي حدرد هو عبد الله فأخرجه في ترجمته، وإنما هو القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد.
وكذلك رواه صفوان بن عيسى ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن عبد الله بن سعيد المقبري فيكون الحديث مرسلا; لأن القعقاع لا صحبة له، وعبد الله بن سعيد ضعيف بمرة هذا كلام الحافظ السيوطي في الجامع الكبير، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14467الحافظ السخاوي في المقاصد: رواه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ في السبق وابن شاهين في الصحابة nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير وعنه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في المعرفة لهم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن القعقاع بن أبي حدرد رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=102586تمعددوا واخشوشنوا واخلولقوا وانتضلوا وامشوا حفاة، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=11868أبي الشيخ فقط من طريق صفوان بن عيسى عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن عبد الله بن أبي حدرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في المعرفة من طريق صفوان لكن جعله عن القعقاع كالأول، ورواه أيضا من طريق إسماعيل بن زكريا عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن القعقاع بن أبي حدرد، وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي في معجم الصحابة في ترجمة القعقاع لكنه لم يسمعه إذ ساقه بل قال عن ابن أبي حدرد وأعاده في عبد الله من العبادلة من حديث إسماعيل أيضا، ولم يسمه كذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير [ ص: 359 ] من طريق منده بن علي عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عبد الله بن أبي حدرد، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ أيضا من طريق سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أخيه هو عبد الله عن جده عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رفعه مثله .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14347الرامهرمزي في الأمثال من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحمن عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن رجل من أسلم يقال له ابن الأدرع رفعه: تمعددوا، الحديث، فهذا ما فيه من الاختلاف ومداره على عبد الله بن سعيد وهو ضعيف .
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - : من تزيا بزي قوم فهو منهم) وقد روي نحوه مرفوعا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: nindex.php?page=hadith&LINKID=675435من تشبه بقوم فهو منهم. رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من طريق ابن منيب الجرشي عنه، وفي السند ضعف، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس مرسلا وله شاهد جيد من قول nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري: قلما تشبه رجل بقوم إلا كان منهم، رواه العسكري في الأمثال من طريق حماد عن حميد الطويل; قال كان الحسن يقول فذكره، ومن قول عمر بن عامر البجلي: من تشبه بقوم لحق بهم، ورواه العسكري أيضا من طريق زافر عنه .
(وقال أبو سليمان) الداراني - رحمه الله تعالى - (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا يلبس الشعر من أمتي الأمراء أو أحمق) قال العراقي: لم أجد له إسنادا، (وقال) أبو عمرو (الأوزاعي) - رحمه الله تعالى - (لباس الصوف في السفر سنة وفي الحضر بدعة) كذا في القوت (ودخل محمد بن واسع) أبو يحيى البصري العابد - رحمه الله تعالى - (على قتيبة بن مسلم) الباهلي صاحب خراسان وكان أمير [ ص: 360 ] الجيش وكان nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع قد خرج معه (وعليه جبة صوف فقال له قتيبة) يا أبا يحيى (ما دعاك إلى مدرعة الصوف) وكان استحقرها (فسكت) nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع ولم يجب (فقال) قتيبة (أكلمك ولا تجيبني فقال: أكره أن أقول) لبستها (زهدا) وتقشفا (فأزكي نفسي أو) لبستها (فقرا) وقلة (فأشكو ربي .
وقال أبو سليمان) الداراني - رحمه الله تعالى - (لما اتخذ الله إبراهيم خليلا أوحى الله إليه: أن وار عورتك من الأرض وكان) - عليه السلام - (لا يتخذ من كل شيء) من الثياب (إلا واحدا سوى السراويل فإنه كان يتخذ سروالين فإذا غسل أحدها لبس الآخر حتى لا يأتي إليه حال إلا وعورته مستورة، وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=23لسلمان الفارسي) - رضي الله عنه - (ما لك لا تلبس الجيد من الثياب فقال: ما للعبد والثوب الحسن فإذا أعتق) أي: من رق النار (فله والله ثياب لا تبلى أبدا) وروى nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية عن الحسن: كان عطاء nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان خمسة آلاف درهم وكان أميرا على زهاء ثلاثين ألفا من المسلمين وكان يخطب الناس في عباءة يفترش بعضها ويلبس بعضها وإذا خرج عطاؤه أمضاه ويأكل من سفيف يده.
(ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز) - رحمه الله تعالى - (أنه كان له جبة شعر وكساء شعر يلبسهما من الليل إذا قام يصلي) تقشفا وزهدا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية (وقال الحسن) البصري (لفرقد) بن يعقوب (السبخي) بفتح المهملة والموحدة وبخاء معجمة أبي يعقوب البصري العابد صدوق لين الحديث مات سنة إحدى وثلاثين روى له nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه (تحسب أن لك فضلا على الناس بكسائك، بلغني أن أكثر أصحاب النار أصحاب الأكسية نفاقا) أي: يلبسونها وباطنهم مخالف لظاهرهم فالحسن - رحمه الله تعالى - خاطب فرقدا ينبهه أن لا يغره لبس الصوف .
(وقال يحيى بن معين) بن عوف الغطفاني مولاهم أبو زكريا البغدادي ثقة حافظ مشهور إمام الجرح والتعديل مات سنة ثلاث وثلاثين عن بضع وسبعين سنة روى له الجماعة (رأيت أبا معاوية) يمانا (الأسود) - رحمه الله تعالى - ترجم له nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية وروى من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث: سمعت المعافى بن عمران يقول: كان عشرة ممن مضى من أهل العلم ينظرون في الحلال النظر الشديد لا يدخلون بطونهم إلا ما يعرفون من الحلال وإلا استفوا التراب ثم عد بشر منهم أبا معاوية الأسود (وهو يلتقط الخرق من المزابل ويغسلها ويلفقها ويلبسها فقلت) له (إنك تكسى خيرا من هذا فقال: ما أضرهم ما أصابهم في الدنيا جبر الله لهم بالجنة كل مصيبة فجعل nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين يحدث بها ويبكي) رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية من غير هذا الوجه قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، حدثنا أحمد بن مهدي، حدثنا أبو موسى الفارقي، قال: كنت أسمع أبا معاوية الأسود إذا قام من الليل يستقي الماء يقول: ما ضرهم ما أصابهم في الدنيا جبر الله لهم كل مصيبة بالجنة، حدثنا محمد بن عمر بن مسلم إملاء، حدثنا عبد الله بن بشر بن صالح، حدثنا يوسف بن معبد، حدثنا إبراهيم بن مهدي سمعت أبا معاوية بن الأسود يقول: ما ضرهم ما أصابهم في دنياهم جبر الله لهم كل مصيبة بالجنة، حدثنا محمد بن أحمد بن شاهين سمعت عبد الله بن أبي داود سمعت أبا حمزة نصر بن الفرج وكان خادم أبي معاوية الأسود، فقيل له: أي شيء يتكلم به أبو معاوية ويتمثل فقال: كان يجيء ويذهب ويقول: ما ضرهم ما نالهم في الدنيا جبر الله لهم كل مصيبة بالجنة.
حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال: كتب إلي أبو موسى بن المثنى حدثني عمرو بن أسلم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12157أبو معاوية الأسود قال: شمروا طلابا وشمروا هرابا لم يضرهم ما أصابهم في الدنيا جبر الله لهم كل مصيبة بالجنة.