وصنف
nindex.php?page=showalam&ids=12815القاضي أبو بكر كتابه المشهور فيهم، ووصف فضائحهم
nindex.php?page=showalam&ids=14959القاضي عبد الجبار، nindex.php?page=showalam&ids=14953والقاضي أبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=13372وأبو الوفاء بن عقيل، nindex.php?page=showalam&ids=14847وأبو حامد الغزالي، nindex.php?page=showalam&ids=14592والشهرستاني، والخبوشاني، وغير واحد من العلماء، وتكلموا في
العبيديين الذين كانوا
بالمغرب ومصر، الذين ادعوا النسب العلوي، وأضمروا مذهبهم. تكلموا فيهم بما بينوا فيه
[ ص: 9 ] بطلان نسبهم، كما عرفوا بطلان مذهبهم، وأن باطن مذهبهم أعظم كفرا من أقوال كفار أهل الكتاب، ومن أقوال الغالية الذين
يدعون نبوة علي أو إلهيته ونحوهم، إذ كان مضمون مذهبهم: تعطيل الخالق، وتكذيب رسله، والتكذيب باليوم الآخر، وإبطال دينه.
وقد ذكروا منتهى دعوتهم في البلاغ الأكبر والناموس الأعظم الذي لهم، وأن أقرب الطوائف إليهم
الفلاسفة، [مع أنهم] خالفوا
الفلاسفة في
إثبات واجب الوجود، فإن
الفلاسفة الإلهيين [يثبتونه]، وهؤلاء أصحاب البلاغ الأكبر والناموس الأعظم أنكروه، كما فعلت
الدهرية الطبيعية.