وقول
الاتحادية كصاحب "الفصوص" وأمثاله يؤول إلى قول هؤلاء، وهو القول الذي أظهره
فرعون. وأما المشاؤون -
أرسطو وأتباعه، ومن اتبعهم من المتأخرين:
nindex.php?page=showalam&ids=14868كالفارابي nindex.php?page=showalam&ids=13251وابن سينا وأمثالهم - فهم يقرون بالعلة الأولى المغايرة لوجود الأفلاك، لكن دليلهم الذي احتجوا به على الطبيعيين منهم، هو دليل الحركة الذي احتج به
أرسطو وقدماؤهم، أو دليل الوجود الذي احتج به
nindex.php?page=showalam&ids=13251ابن سينا ومتأخروهم، وهو منهم دليل ضعيف، إذ مبناه على حجة التركيب، وهي حجة ضعيفة، كما قد بين في غير هذا الموضع.
[ ص: 10 ]
وكان أهل بيت
nindex.php?page=showalam&ids=13251ابن سينا من أتباع هؤلاء
القرامطة، من المستجيبين للحاكم الذي كان
بمصر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13251ابن سينا "وبسبب ذلك دخلت في الفلسفة".
كما كان أصحاب "رسائل إخوان الصفا" من الموافقين لهم، وصنفت "الرسائل" على طريقتهم في الزمان الذي بنيت فيه
القاهرة، في أثناء المائة الرابعة، وكان أمر المسلمين قد اضطرب في تلك المدة اضطرابا عظيما.