وأما الاختلاف في الكتاب الذي يذم فيه المختلفون كلهم، فمثل أن يؤمن هؤلاء ببعض دون [بعض]، وهؤلاء ببعض دون بعض، كاختلاف اليهود والنصارى، وكاختلاف الثنتين وسبعين فرقة.
وهذا هو الوصف الثاني فيما تقدم من قول nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: "مخالفون للكتاب" فإن كلا منهم يخالف الكتاب.
وأما قوله بأنهم "متفقون على مخالفة الكتاب" فهذا إشارة إلى تقديم غير الكتاب على الكتاب، كتقديم معقولهم وأذواقهم وآرائهم ونحو ذلك على الكتاب، فإن هذا اتفاق منهم على مخالفة الكتاب.