وروى nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- قال : طلق بعض الأنصار امرأته ألفا فانطلق بنوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، إن أبانا طلق أمنا ألفا ، فهل له من مخرج ؟ فقال : «إن أباكم لم يتق الله فيجعل له من أمره مخرجا ، بانت منه بثلاث على غير السنة وتسعمائة وسبعة وتسعون إثما في عنقه»
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : رواته مجهولون وضعفاء إلا شيخنا وابن عبد الباقي .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- nindex.php?page=hadith&LINKID=673843أن رجلا من الأنصار جاء فقال : لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا ، فتكلم جلدتموه أو قال : قتلتموه ، وإن سكت سكت على غيظ ، والله لأسألن عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان من الغد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم جلدتموه أو قال : قتلتموه ، أو سكت سكت على غيظ ، فقال : «اللهم افتح» وجعل يدعو ، فنزلت آيتي اللعان : والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم [النور : 6] هذه الآيات فابتلى به ذلك الرجل من بين الناس ، فجاء هو وامرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلاعنا فشهد الرجل أربع شهادات بالله ، إنه لمن الصادقين ، ثم لعن الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، فذهبت لتلعن فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مه» فأبت ، فلعنت فلما أدبرا قال «لعلها أن تجيء به أسود جعدا» فجاءت به أسود جعدا .
العاهر يعني الزاني والمعنى ، أنه لا حظ للزاني في الولد وإنما هو لصاحب الفراش وهو الزوج أو السيد ، ولها الحجر أي ترجم بالحجارة ، أو ليس لها إلا الحجارة أي ليس له ولا لها [ ص: 299 ] إلا الخيبة ولحوق الولد ، وذكره صلى الله عليه وسلم للحجر استعارة عن الرجم .