ذكر من توفي من هذه السنة من الأكابر
234 -
بركة ، أم أيمن . مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [وحاضنته] .
ورثها من أبيه ، وكانت سوداء ، فأعتقها حين تزوج
nindex.php?page=showalam&ids=10640 [خديجة رضي الله عنها] فتزوجها
nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد ، فولدت له:
أيمن ، وتزوجت بعده
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، فولدت له
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد رضي الله عنه .
[أنبأنا
محمد بن الملك بن خيرون قال: أخبرنا
أبو محمد الجوهري : قال: أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13103ابن حيويه ، قال: أخبرنا
أحمد بن معروف ، قال: أخبرنا
الحسين بن الفهم قال: حدثنا
محمد بن سعد ، قال: أخبرنا
أبو أسامة -يعني حماد بن أسامة - عن
nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم قال: سمعت]
عثمان بن القاسم يحدث قال: لما
هاجرت أم أيمن أمست بالمنصرف دون الروحاء ، فعطشت ، فدلي عليها من السماء دلو ماء برشاء أبيض ، فأخذته فشربته حتى رويت ، فكانت تقول: ما أصابني بعد ذلك عطش ، ولقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت بعد تلك الشربة ، وإني كنت لأصوم في اليوم الحار فما أعطش .
[ ص: 341 ]
[قال
ابن سعد: وأخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12180الفضل بن دكين قال: حدثني
أبو معشر] ، عن
محمد بن قيس قال:
جاءت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: احملني فقال: "أحملك على ولد الناقة" فقالت: يا رسول الله ، إنه لا يطيقني ولا أريده . قال: "لا أحملك إلا على ولد الناقة" . يعني: كان يمازحها ، وكان يمزح ولا يقول إلا حقا ، والإبل كلها ولد النوق .
قال علماء السير: حضرت
أم أيمن أحدا ، وكانت تسقي الماء ، وتداوي الجرحى ، وشهدت
خيبر ، ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكت وقالت: إنما أبكي على خبر السماء ، كيف انقطع ، ولما قتل
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بكت وقالت: اليوم وهي الإسلام .
وتوفيت في أول خلافة
عثمان وقيل: في خلافة
أبي بكر .
235 -
سراقة بن مالك بن جعشم
هو الذي لحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد خروجه من الغار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "اللهم اكفناه" فساخت قوائم فرسه ، فقال: اكتب لي كتابا بالأمن ، فأمر عامر بن فهيرة فكتب له كتاب أمن ، فلما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين الطائف والجعرانة أتاه بالكتاب فقال: يا رسول الله ، هذا يوم وفاء . فأسلم .
وتوفي في هذه السنة .
236 -
عثمان بن قيس بن أبي العاص بن قيس بن عدي بن سهم
ذكر في الصحابة ، وشهد الفتح
بمصر ، وهو
أول من ولي القضاء بمصر ، وكان صاحب ضيافة ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب: كتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13عمرو بن العاص: أن أفرض لكل من قبلك ممن بايع تحت الشجرة في مائتين [من] العطاء ، وابلغ ذلك بنفسك بإمارتك ، وافرض لخارجة بن حذافة في الشرف لشجاعته ، وافرض لعثمان بن قيس في الشرف لضيافته .
[ ص: 342 ]
237 -
لبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن
وهي
أول امرأة أسلمت بعد nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة ، تزوجها
العباس ، فولدت له:
الفضل ، وعبد الله ، وعبيد الله ، ومعبدا ، وقثم ، وعبد الرحمن ، وأم حبيب .
وفيها يقول
عبد الله بن يزيد ارتجالا:
ما ولدت نجيبة من فحل كستة من بطن أم الفضل
أكرم بها من كهلة وكهل
وهاجرت إلى
المدينة بعد إسلام
العباس ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزورها ويقيل في بيتها ، وكانت تصوم [يوم] الإثنين والخميس رحمها الله تعالى .
[ ص: 343 ]