[ ص: 114 ] فصل (
فيمن يتلقى العلم ممن ينتفع منه بغير العلم ) .
قال
أبو داود : سمعت
أبا عبد الله قيل له : الرجل يكتب عن الرجل لكي يقضي له حاجة ؟ فقال : إذا كان عنده ثقة يكتب عنه قلت : ليس هو عنده في موضع يكتب عنه يقول : اكتب ثم ارمي به فكره ذلك قلت : أتخاف أن تكون ممن يأكل بالعلم ؟ فقال : أخاف .
وقال
الفضل بن زياد سمعت
أبا عبد الله قيل له : الرجل لا يكون ثقة في الحديث فتعرض للرجل إليه الحاجة ، أيكتب عنه لمكان حاجته ؟ فقال : إن كان ثقة يكتب عنه وإن لم يك ثقة فلا يكتب عنه .
وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن كنت لأستقرئ الرجل الآية هي معي كي ينقلب بي فيطعمني قال
nindex.php?page=showalam&ids=13615ابن هبيرة : فيه دليل على جواز
محادثة الرجل بشيء من الذكر والقرآن لقصد يقصده الإنسان يستجلب به نفعا له أو يدفع به ضرورة ، قال : ولم ينكره على
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة منكر . وقيل
لأبي زرعة : كتبت عن
nindex.php?page=showalam&ids=17299يحيى بن أكثم ؟ فقال : ما أطمعته في هذا قط ، وقد كان شديد الإيجاب لي ، لقد مرضت مرضة
ببغداد ، فما أحسن أصف ما كان يوليني من التعاهد والافتقاد .
وحدث ذات يوم عن
الحارث بن مرة الحنفي بحديث الأشربة فقال " يعيش " وصحف فيه فقال : " تعيس " من أسامي العبيد وخجل ، فقلت له حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل والقواريري قالا : حدثنا
الحارث بن مرة فرجع لما ورد عليه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والقواريري قال
أبو زرعة جبلان .