[ ص: 73 ] فصل ( فيمن
استدان وليس عنده وفاء وهو ينويه )
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : رضي الله عنه ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن أبي بكير ثنا
جعفر بن زياد عن
منصور قال حسبته عن
سالم عن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37703ميمونة أنها استدانت دينا فقيل لها : تستدينين وليس عندك وفاء ؟ قالت : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من أحد يستدين دينا يعلم الله عز وجل أنه يريد أداءه إلا أداه الله عز وجل عنه } إسناده حسن . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي عن
محمد بن قدامة عن
جرير عن
منصور عن
زياد بن عمرو بن هند عن
عمران بن حذيفة قال : كانت
ميمونة رضي الله عنها تدان وتكثر الحديث ، وفيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118668إلا أداه الله عنه في الدنيا } ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16535عبيدة بن حميد عن
منصور فذكره . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه عن
أبي يعلى الموصلي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11997أبي خيثمة عن
جرير وترجم عليه ذكر قضاء الله عز وجل في الدنيا دين من نوى الأداء فيه إسناده جيد إلا أن
زيادا لم يرو عنه غير
منصور ، ووثقه
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ولم يرو عن
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران غير
زياد ولم أجد فيه كلاما
. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير حدثني أبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
nindex.php?page=showalam&ids=15721حصين بن عبد الرحمن عن
nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6821أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت فقيل لها : يا أم المؤمنين تستدينين وليس عندك وفاء ؟ فقالت : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز وجل } إسناده صحيح .
وعن
أبي الغيث عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35368من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله عز وجل ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله عز وجل } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
كان شيخنا
القاضي شمس الدين بن مسلم رحمه الله يقول اختلف
[ ص: 74 ] في هذا فقيل : هو دعاء ، وقيل : هو خبر انتهى كلامه . وأيما كان حصل المقصود ; لأن هذا الخبر مصدق وحق وقال غير واحد منهم
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الإرشاد في مسألة تكفير أهل الأهواء : ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم غير مردودة وزيادة لفظة " في الدنيا " تدل على أنه دعاء لكن في صحة هذه الزيادة نظر .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في رواية
أبي طالب في تعليم القرآن : التعليم أحب إلي من أن يتوكل لهؤلاء السلاطين ، ومن أن يتوكل لرجل من عامة الناس في ضيعة ، ومن أن يستدين ويتجر لعله لا يقدر على الوفاء فيلقى الله عن رجل بأمانات الناس .
وقال
عبد الله : سألت أبي عن رجل استدان دينا على أن يؤديه فتلف المال من يده وأصابه بعض حوادث الدنيا فصار معدما لا شيء له فهل يرجى له بذلك عند الله عز وجل عذر وخلاص من دينه ، إن مات على عدمه ولم يقض دينه ؟ فقال : إن هذا عندي أسهل من الذي اختان ، وإن مات على عدمه فهذا واجب عليه ، فظاهر هذا أنه يعاقب على ذلك أو يحتمل العقاب والترك والله تعالى يعوض المظلوم إن شاء الله . وقد ورد في الخبر {
أن الله تعالى يعوض عن بعض الناس بعضا } .