[ ص: 419 ] فصل (
في العذرة - أمراض الحلق - وما ورد في علاجها ) .
عن
أم قيس بنت محصن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8503أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة قال nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس أعلقت غمزت فهي تخاف أن يكون به عذرة فقال علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟ } وفي لفظ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118815الأعلاق عليكن بهذا العود الهندي يعني به الكست فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب } متفق عليه .
nindex.php?page=showalam&ids=12070وللبخاري أيضا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13105اتقوا الله علام تدغرون أولادكم ؟ } ووصف
سفيان الغلام يحنك بالأصبع فأدخل
سفيان في حنكه إنما يعني رفع حنكه بإصبعه وقال في العود الهندي يريد القسط ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم ( علامه ؟ ) أثبت هاء السكت هنا في الدرج والوصل .
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3238أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة وعندها صبي تنبعث منخراه دما فقال ما لهذا ؟ قالوا به العذرة قال علام تعذبن أولادكن ؟ إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطا هنديا فتحكه بماء سبع مرات ثم توجره إياه ففعلوا ذلك فبرأ ، } قولها أعلقت عليه كذا في
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وكذا في
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر وغيره ، وفيه من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة
أعلقت عنه وهو المعروف في اللغة وقيل هما لغتان قال
nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري الأعلاق الدغرة يقال أعلقت المرأة ولدها من العذرة إذا رفعتها بيدها ، والعلاق بفتح العين والإعلاق أشهر لغة وقيل لا يجوز غيره وهو مصدر أعلقت عنه أي أزالت عنه العلوق معالجة العذرة ويجوز أن يكون العلاق وهو الاسم منه ، وفي كلام بعضهم أنه شيء كانوا يعلقونه على الصبيان كذا قال .
[ ص: 420 ]
والعذرة بضم العين وبالذال المعجمة وهي وجع في الحلق يهيج من الدم يقال في علاجها عذرته فهو معذور وقيل هي قرحة تخرج في الخرم الذي بين الأنف والحلق تعرض للصبيان غالبا عند طلوع العذرة وهي العذارى خمسة كواكب قيل في وسط المجرة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري في آخرها وتعالج المرأة العذرة عادة بفتل خرقة تدخلها في أنف الصبي وتطعن ذلك الموضع فينفجر منه دم أسود وربما أقرحته وذلك الطعن يسمى دغرا وعذرا فمعنى {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21644تدغرن أولادكن } أنها تغمز حلق الولد بأصبعها فترفع ذلك الموضع وتكبسه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري الدغر أن ترفع لهاة المعذور وقال العذرة وجع الحلق من الدم وذلك الموضع أيضا عذرة وهو قريب من اللهاة وعذره الله من العذرة فعذر وعذر فهو معذور ، أي هاج به وجع الحلق من الدم قال
nindex.php?page=showalam&ids=13672الأخطل :
غمز ابن مرة يا فرزدق كينها غمز الطبيب نقائع المعذور
أما نقع السعوط منها بالقسط المحدل فلأن العذرة مادتها دم يغلب عليه لكثرة تولده في أبدان الصبيان وفي القسط تجفيف يشد اللهاة ويرفعها إلى مكانها وقد يكون نفعه في هذا البداء بالخاصية ، وقد ينفع في الأدواء الحارة والأدوية الحارة بالذات تارة وبالعرض أخرى ، وذكر صاحب القانون في معالجة سقوط اللهاة القسط مع الشب اليماني وبزر المرو .
وروى
أبو داود عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=2999أن النبي صلى الله عليه وسلم استعط } وسبق في الفصل قبل الفصل قبله منافع القسط ، وفي الصحيحين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10906إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط } أو قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=118816من أفضل دوائكم } وفي لفظ في الصحيحين {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10906إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز } .