ويحسن تحسين الخلق والصحبة للوالد . ولو كان ذا كفر وأوجب طوعه سوى في حرام أو لأمر مؤكد ( ولو كان ) الوالد ( ذا ) أي صاحب ( كفر ) يعني ولو كان الوالد كافرا . قال في المستوعب : فإن
كان الوالدان كافرين فليصاحبهما في الدنيا معروفا ولا يطعهما في كفر ولا معصية الله . قال
السامري : لأنه لا طاعة
[ ص: 382 ] لمخلوق في معصية الخالق . .