[ ص: 447 ] مطلب : : لا يستحب تشميت الذمي .
( الثانية ) : لا يستحب
تشميت الذمي ، نص عليه . وهل يباح أو يكره أو يحرم ؟ أقوال . قال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : ولا يستحب
تشميت الكافر ، فإن شمته أجابه بآمين يهديكم الله فإنها دعوة تصلح للمسلم والكافر .
وروى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن
أبا مسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27535كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله ، فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم } قال
شيخ الإسلام : نص
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه لا يستحب تشميت الذمي .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : عدم التشميت ظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ; لأنه تحية له فهو كالسلام ، يدل عليه ما رواه
أبو حفص بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21688للمسلم على المسلم ست خصال إن ترك منهن شيئا ترك حقا واجبا عليه : إذا دعاه أن يجيبه ، وإذا مرض أن يعوده ، وإذا مات أن يشيعه ، وإذا لقيه أن يسلم عليه ، وإذا استنصحه أن ينصحه ، وإذا عطس أن يشمته } فلما خص المسلم بذلك دل على أن الكافر بخلافه . ورواه أهل السنن إلا قوله {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18156حقا واجبا عليه }
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18141حق على المسلم ست } فذكره .
قال
شيخ الإسلام : التخصيص بالوجوب أو الاستحباب إنما ينفي ذلك في حق الذمي كما ذكره الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في النصيحة وإجابة الدعوة لا ينفي جواز ذلك في حق الذمي من استحباب ولا كراهية كإجابة دعوته . وظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يكره ، قال وكلام
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل إنما ينفي الاستحباب . فإذا كان في التهنئة والتعزية والعيادة روايتان فالتشميت كذلك . انتهى والله أعلم .