مطلب :
فيما يقال للحفظ من الأسد وشره :
( فائدة ) : روى
nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني في عمل اليوم والليلة من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15855داود بن الحصين عن
عكرمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضوان الله عليهم أنه قال : إذا كنت بواد تخاف فيه السبع فقل : أعوذ
بدانيال وبالجب من شر الأسد ، أشار بذلك إلى ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب أن
دانيال طرح في الجب وألقيت عليه السباع فجعلت السباع تلحسه وتبصبص إليه ، فأتاه رسول من الله فقال : يا
دانيال فقال : من أنت فقال : رسول ربك إليك أرسلني إليك بطعام فقال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا أن
بخت نصر ضرى أسدين وألقاهما في جب وجاء
بدانيال فألقاه عليهما فمكث ما شاء الله ، ثم اشتهى الطعام والشراب فأوحى الله إلى
أرمياء ، وهو
بالشام أن يذهب إلى
دانيال بطعام ، وهو بأرض
العراق ، فذهب إليه حتى وقف على رأس الجب فقال
دانيال دانيال فقال : من هذا ؟ فقال
: أرمياء فقال : ما جاء بك ؟ قال : أرسلني إليك ربك فقال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ، والحمد لله الذي لا يخيب من
[ ص: 43 ] رجاه ، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره ، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا ، والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة وغفرانا .
والحمد لله الذي يكشف حزننا بعد كربنا ، والحمد لله الذي هو ثقتنا حين يسوء ظننا ، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا ، ثم روى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا أن الملك الذي كان
دانيال في سلطانه جاءه منجموه وأصحاب العلم فقالوا : إنه يولد ليلة كذا ، وكذا غلام يفسد ملكك ، فأمر بقتل كل من ولد في تلك الليلة ، فلما ولد
دانيال ألقته أمه في أجمة أسد ، فبات الأسد ولبوته يلحسانه ، فنجاه الله تعالى بذلك حتى بلغ ما بلغ ، وكان ما قدره العزيز العليم .
ثم روى بإسناده عن
عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال : رأيت في يد
nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة بن أبي موسى خاتما نقش فصه أسدان بينهما رجل ، وهما يلحسان ذلك الرجل ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=177أبو بردة : هذا خاتم
دانيال نقش صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه ; لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك انتهى .
قال في حياة الحيوان : فلما ابتلي
دانيال عليه السلام أولا وآخرا بالسباع جعل الله الاستعاذة به في ذلك تمنع شرها الذي لا يستطاع ومثل الأسد في حال قتله في الحل ، والحرم الكلب العقور ، والأسود البهيم .