المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
وخف البعير جمعه أخفاف مثل : قفل وأقفال وفي حديث { يحمى من الأراك ما لم تنله أخفاف الإبل } قال في العباب المراد مسان الإبل والمعنى لا يحمى ما قرب من المرعى بل يترك للمسان والضعاف التي لا تقوى على الإمعان في طلب المرعى رفقا بأربابها قال بعضهم هذا مثل : قولهم أخذته سيوفنا ورماحنا والسيوف لا تأخذ بل المعنى أخذناه بقوتنا مستعينين بسيوفنا وكذلك ما لم تصل إليه الإبل مستعينة بأخفافها فأباح ما تصل إليه على قرب وأجاز أن يحمى ما سواه .

التالي السابق


الخدمات العلمية