( ز و ج ) : الزوج الشكل يكون له نظير كالأصناف والألوان أو يكون له نقيض كالرطب واليابس والذكر والأنثى والليل والنهار والحلو والمر قال
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد والزوج كل اثنين ضد الفرد وتبعه
nindex.php?page=showalam&ids=14042الجوهري فقال ويقال للاثنين المتزاوجين زوجان وزوج أيضا تقول عندي زوج نعال تريد اثنين وزوجان تريد أربعة وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة الزوج يكون واحدا ويكون اثنين وقوله تعالى {
من كل زوجين اثنين } هو هنا واحد .
وقال
أبو عبيدة [ ص: 259 ] وابن فارس كذلك وقال
الأزهري وأنكر النحويون أن يكون الزوج اثنين والزوج عندهم الفرد وهذا هو الصواب وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري والعامة تخطئ فتظن أن الزوج اثنان وليس ذلك من مذهب
العرب إذ كانوا لا يتكلمون بالزوج موحدا في مثل قولهم زوج حمام وإنما يقولون زوجان من حمام وزوجان من خفاف ولا يقولون للواحد من الطير زوج بل للذكر فرد وللأنثى فردة .
وقال
السجستاني أيضا لا يقال للاثنين زوج لا من الطير ولا من غيره فإن ذلك من كلام الجهال ولكن كل اثنين زوجان واستدل بعضهم لهذا بقوله تعالى {
خلق الزوجين الذكر والأنثى } وأما تسميتهم الواحد بالزوج فمشروط بأن يكون معه آخر من جنسه والزوج عند الحساب خلاف الفرد وهو ما ينقسم بمتساويين والرجل زوج المرأة وهي زوجه أيضا هذه هي اللغة العالية وبها جاء القرآن نحو {
اسكن أنت وزوجك الجنة } والجمع فيهما أزواج قاله
أبو حاتم .
وأهل
نجد يقولون في المرأة زوجة بالهاء وأهل
الحرم يتكلمون بها وعكس
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت فقال وأهل
الحجاز يقولون للمرأة زوج بغير هاء وسائر
العرب زوجة بالهاء وجمعها زوجات والفقهاء يقتصرون في الاستعمال عليها للإيضاح وخوف لبس الذكر بالأنثى إذ لو قيل تركة فيها زوج وابن لم يعلم أذكر هو أم أنثى وزوج
بريرة اسمه
مغيث وزوجت فلانا امرأة يتعدى بنفسه إلى اثنين فتزوجها لأنه بمعنى أنكحته امرأة فنكحها قال
الأخفش ويجوز زيادة الباء فيقال زوجته بامرأة فتزوج بها وقد نقلوا أن
أزد شنوءة تعديه بالباء وتزوج في بني فلان وبينهما حق الزوجية والزواج أيضا بالفتح يجعل اسما من زوج مثل : سلم سلاما وكلم كلاما ويجوز الكسر ذهابا إلى أنه من باب المفاعلة لأنه لا يكون إلا من اثنين وقول الفقهاء زوجته منها لا وجه له إلا على قول من يرى زيادتها في الواجب أو يجعل الأصل زوجته بها ثم أقيم حرف مقام حرف على مذهب من يرى ذلك وفي نسخة من التهذيب زوجت المرأة الرجل ولا يقال زوجتها منه .