لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول
وقال قال ابن السكيت الصفايا جمع صفي وهو ما يصطفيه الرئيس لنفسه دون أصحابه مثل الفرس وما لا يستقيم أن يقسم على الجيش والمرباع ربع الغنيمة والفضول بقايا تبقى من الغنيمة فلا تستقيم قسمته على الجيش لقلته وكثرة الجيش والنشيطة ما يغنمه القوم في طريقهم التي يمرون بها وذلك غير ما يقصدونه بالغزو وقال الأصمعي أبو عبيدة كان رئيس القوم في الجاهلية إذا غزا بهم فغنم أخذ المرباع من الغنيمة ومن الأسرى ومن السبي قبل القسمة على أصحابه فصار هذا الربع خمسا في الإسلام قال والصفي أن يصطفي لنفسه بعد الربع شيئا كالناقة والفرس والسيف والجارية والصفي في الإسلام على تلك الحال .