المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
وتطير من الشيء واطير منه والاسم الطيرة وزان عنبة وهي التشاؤم وكانت العرب إذا أرادت المضي لمهم مرت بمجاثم الطير وأثارتها لتستفيد هل تمضي أو ترجع فنهى الشارع عن ذلك وقال لا هام ولا طيرة وقال أقروا الطير في وكناتها أي على مجاثمها .

التالي السابق


الخدمات العلمية