المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

صفحة جزء
( غ ب ط ) : الغبطة حسن الحال وهي اسم من غبطته غبطا من باب ضرب إذا تمنيت مثل ما ناله من غير أن تريد زواله عنه لما أعجبك منه وعظم عندك .

وفي حديث { أقوم مقاما يغبطني فيه الأولون والآخرون } وهذا جائز فإنه ليس بحسد فإن تمنيت زواله فهو الحسد .

التالي السابق


الخدمات العلمية