( ف ص ح ) : فصح
النصارى مثل الفطر وزنا ومعنى وهو الذي يأكلون فيه اللحم بعد الصيام قال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت في باب ما هو مكسور الأول مما فتحته العامة وهو فصح
النصارى إذا أكلوا اللحم وأفطروا والجمع فصوح مثل حمل وحمول وأفصح
النصارى بالألف أفطروا من الفصح وهو عيد لهم مثل عيد المسلمين وصومهم ثمانية وأربعون يوما ويوم الأحد الكائن بعد ذلك هو العيد ذكر لصومهم ضابط يعرف به أوله فإذا عرف أوله عرف الفصح ونظم في بيتين فقيل
إذا ما انقضى ست وعشرون ليلة لشهر هلالي شباط به يرى فخذ يوم الاثنين الذي هو بعده
يكن مبتدا صوم النصارى مقررا
وقيل في ضابطه أيضا أن تأخذ سنين ذي القرنين بالسنة المنكسرة وتزيد عليها خمسا
[ ص: 474 ] أبدا ثم تلقيها تسعة عشر تسعة عشر فإن بقي تسعة عشر أو دونها ضربتها في تسعة عشر وتحفظ المرتفع فإن زاد عن مائتين وخمسين نقصت منه واحدا وإلا فلا ثم تلقيه ثلاثين ثلاثين فإن بقي ثلاثون أو دونه ابتدأت من أول شباط فإذا انتهى العدد في شباط أو في أذار ووافق يوم الاثنين فهو الصوم وإلا فيوم الاثنين الذي بعده ولا يكون فصح على فصح في أذار ويكون في نيسان واعلم أنه قد توافق أوائل السنة المنكسرة وأوائل سنة أربع وثلاثين وسبعمائة للهجرة وجملة سني ذي القرنين حينئذ ألف وستمائة وخمس وأربعون وأفصح عن مراده بالألف أظهره وأفصح تكلم بالعربية وفصح العجمي من باب قرب جادت لغته فلم يلحن .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12758ابن السكيت أيضا أفصح الأعجمي بالألف تكلم بالعربية فلم يلحن ورجل فصيح اللسان .