( م ث ل ) : المثل يستعمل على ثلاثة أوجه بمعنى الشبيه وبمعنى نفس الشيء وذاته وزائدة والجمع أمثال ويوصف به المذكر والمؤنث والجمع فيقال هو وهي وهما وهم وهن مثله .
وفي التنزيل {
أنؤمن لبشرين مثلنا } وخرج بعضهم على هذا قوله تعالى {
ليس كمثله شيء } أي ليس كوصفه شيء وقال هو أولى من القول بالزيادة لأنها على خلاف الأصل وقيل في المعنى ليس كذاته شيء كما يقال مثلك من يعرف الجميل ومثلك لا يعرف كذا أي أنت تكون كذا وعليه قوله تعالى {
كمن مثله في الظلمات } أي كمن هو ومثال الزيادة ( {
فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به } ) أي بما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني في الخصائص قولهم مثلك لا يفعل كذا قالوا مثل زائدة والمعنى أنت لا تفعل كذا قال وإن كان المعنى كذلك إلا أنه على غير هذا التأويل الذي رأوه من زيادة مثل وإنما تأويله أنت من جماعة شأنهم كذا ليكون أثبت للأمر إذا كان له فيه أشباه وأضراب ولو انفرد هو به لكان انتقاله عنه غير مأمون وإذا كان له فيه أشباه كان أحرى بالثبوت والدوام وعليه قوله
ومثلي لا تنبو عليك مضاربه
.