وأبان اسم لجبلين أحدهما أبان الأسود
لبني أسد والآخر أبان الأبيض
لبني فزارة وبينهما نحو فرسخ وقيل هما في ديار
بني عبس وبه سمي الرجل وهو في تقدير أفعل لكنه أعل بالنقل
[ ص: 71 ] ولم يعتد بالعارض فلا ينصرف قال الشاعر
لو لم يفاخر بأبان واحد
وبعض
العرب يعتد بالعارض فيصرف لأنه لم يبق فيه إلا العلمية وعليه قول الشاعر
دعت سلمى لروعتها أبانا
ومنهم من يقول وزنه فعال فيكون مصروفا على قولهم .